حقيقة إصابة أسماء الأسد بالسرطان للمرة الثانية
تصدرت السيدة الأولى أسماء الأسد الترند على محركات البحث المختلفة خلال الساعات القليلة الماضية من قبل مواطني العالم سواء على محرك البحث العالمي “جوجل” ومواقع التواصل الإجتماعي والسوشيال ميديا والمنصات الإخبارية الإلكترونية التي ازدادت عليهم معدلات البحث بشراهة فور إعلان الرئاسة السورية عن مرض السيدة الأولى أسماء الأسد بالسرطان مرة أخرى للتأكد من حقيقة وصحة الخبر، وفيما يلي سنكشف لكم من خلال موقعنا بصراحة الإخبارى عن حقيقة إصابتها بالمرض الخبيث .
حقيقة إصابة أسماء الأسد باللوكيميا
أعلنت رئاسة الجمهورية السورية، اليوم الثلاثاء، إصابة السيدة الأولى أسماء الأسد بمرض سرطان الدم المعروف بـ"لوكيميا".
وقالت الرئاسة في بيان: "بعد ظهور أعراض وعلامات سريرية مرضية تبعتها سلسلة من الفحوصات والاختبارات الطبية، تم تشخيص السيدة الأولى أسماء الأسد بمرض الابيضاض النقوي الحاد (لوكيميا)".
وأفادت بأن "السيدة الأولى ستخضع لبروتوكول علاجي متخصص يتطلب شروط العزل مع تحقيق التباعد الاجتماعي المناسب. وبالتالي ستبتعد عن العمل المباشر والمشاركة بالفعاليات والأنشطة كجزء من خطة العلاج".
معاناة أسماء الأسد مع مرض السرطان
وكانت أسماء الأسد قد أعلنت خلال مقابلة مع التلفزيون السوري شفاءها من مرض السرطان بعد عام على تشخيص إصابتها بورم خبيث في الثدي.
وقالت الأسد في المقابلة في أغسطس 2019: "رحلتي انتهت الحمد الله خلصت، انتصرت على السرطان بالكامل".
وبدت الأسد في المقابلة وهي ترتدي ثوباً أبيض اللون ويظهر شعرها قصيراً ومصفقاً للمرة الأولى منذ إعلان بدء تلقيها العلاج بعدما كانت تغطي رأسها بوشاح في إطلالاتها السابقة.
وقالت الأسد، التي تلقت العلاج في المستشفى العسكري، إن "وجع علاج السرطان فيه تعب وألم وإرهاق للجسم، لكن هذا لا يعني ألا يكون الواحد إيجابياً في حياته"، مشيدة بعائلتها التي وقفت إلى جانبها.
وفي أغسطس 2018، أعلنت الرئاسة السورية عن بدء أسماء الأسد الخضوع للعلاج بعد تشخيص إصابتها بورم خبيث في الثدي، تم الكشف عنه في مراحله المبكرة.
من هى أسماء الأسد ؟
هى أسماء فواز الأخرس من عائلة سورية تنحدر من حمص، والدها طبيب متخصص في أمراض القلب في بريطانيا يدعى فواز الأخرس ووالدتها الدوبلوماسية السورية المتقاعدة سحر العطري، ولدت وترعرعت في لندن وكانت تدرس في إحدى مدارس لندن.
كما حصلت على شهادة البكالوريوس في علوم الكومبيوتر من كلية الملك التابعة لجامعة لندن في عام 1996. تدرّبتلديها ثلاثة أبناء وابنه، وهما “حافظ " و ”كريم"، وابنة واحدة هي “زين ”.
وقبل اندلاع النزاع في سوريا منذ العام 2011، كانت الأسد محط أنظار الإعلام الغربي، الذي أسهب في وصف أناقتها وثقافتها، إلا أن صمتها إزاء النزاع في بلادها قسم السوريين حولها.