رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

للرد على شبهات الإلحاد وإنكار السنة.. أسامة الأزهري يعلن الحرب على «تكوين» بـ فريق بحثي من أبناء الأزهر

أسامة الأزهري يتحدى تكوين
أسامة الأزهري يتحدى تكوين

أعلن الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، استعداده للرد على أطروحات مركز تكوين، من خلال تشكيل فريق بحثي من الباحثين الأزهريين تحت إشرافه. 

أسامة الأزهري يعلن الحرب على «تكوين»

وكتب أسامة الأزهري عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: دعوة كل الباحثين الأزهريين إلى أن يتكون منهم فريق تحت إشرافي، للعمل على مدار سنة كاملة لمناقشة كل أفكار مركز تكوين نقاشا علميا رصينا وهادئا أفتح باب التقديم لكل الشباب الأزهريين، من حملة الدكتوراه والماجستير، وغيرهم من الباحثين من ذوي المقدرة البحثية، إلى أن يقدموا لي سيرة ذاتية، بحيث أختار منهم -بعد فحص وانتقاء رفيع المستوى- أفضل مائة باحث، يعملون تحت إشرافي، على أن يتخصص عشرة من الباحثين لكل فرد من أعضاء مركز تكوين الكرام، لقراءة أطروحته الفكرية بكل دقة، ونقدها نقدا علميا نزيها.

شروط الانضمام لـ فريق أسامة الأزهري لمواجهة تكوين

وأضاف: خطوة البداية أريد فريقا من المتطوعين، يساعدني في الفحص والمراجعة والاختيار، وأريد من أحد مؤسسات الدولة مثل الأكاديمية الوطنية، أو وزير الأوقاف، أو أي مؤسسة، أو مركز مصر الثقافي الإسلامي، أن يقدم لنا كل اللوجستيات التي تعين على تكوين هذا الفريق، واستضافته، ومساعدتي في تقديم كل صور التدريب المكثف العاجل لهم، وأشترط في الباحثين المائة عدة شروط ومعايير وهي: -

  • الخلفية العلمية العميقة والمتقنة والشاملة بعلوم الشرع الشريف.
  • حسن التعامل مع الكاميرا والإعلام عموما.
  • مهارات المناظرة والحوار الجدلي الراقي.
  • عدم التورط في شخصنة الأمور مع المخالف.
  • مهارة تحويل دفة الحديث دائما إلى القضايا العلمية التي تهم الناس وتشغل بالهم.
  • الثبات الانفعالي ومهارة ضبط النفس وعدم الاستفزاز عند الحوار مهما كانت الضغوط والمؤثرات.
  • لزوم أقصى درجات الأدب مع المخالف واحترامه، والتفريق بين احترامنا للأشخاص وبين مناقشة فكرتهم والانقضاض عليها بنقد علمي نزيه.

وأكد الأزهري: سأقوم بالإعداد الجيد علميا لهؤلاء الشباب مما يمكنهم من خوض القضايا الشائكة في ردهم على أطروحات الإرهاب وتيارات التطرف، وشبهات الإلحاد، وشبهات إنكار السنة، والتشكيك في الثوابت الدينية وكافة الأطروحات الغريبة على هويتنا.

وأردف: ينطلق هؤلاء بعد ذلك للمناقشة العلمية الجريئة والنزيهة لكل أطروحات (مركز تكوين)، وبهذا فقط يكون الفكر في مقابل الفكر، ويشهد الشعب المصري العظيم حوارا عقليا عميقا، يضع كل تلك الأطروحات في الميزان العلمي، مع كل أدب واحترام وعلم وتقدير، حتى نقدم للعالم كله نموذجا رفيعا لتحريك العقول، والتنوير الحقيقي، والانطلاق بعد مناقشة التطرف والتطرف المضاد، إلى تقديم كل فكر حر بنَّاء أصيل، نابع من علوم الأزهر ومنهجه، يبني الشخصية الوطنية، ويحرك العقول لصناعة الحضارة، ويكون امتداد صادقا لحسن العطار ورفاعة الطهطاوي وعياد الطنطاوي وعبد الحليم محمود وكافة الرموز الجليلة.

تم نسخ الرابط