لازم ارد لها الجميل.. حكاية سماح اول بورسعيدية تعول والدتها ببيع الخضار والفاكهة
"والدتي كانت معلمة كبيرة في سوق السمك وكان عندنا بيت ومحلات والرزق كان كتير بس دوام الحال من المحال "
رصدت عدسة موقع “ بصراحة الإخباري” امس، الخميس، سيدة تدعي سماح تقوم ببيع الخضار والفاكهة من شرفة منزلها بمنطقة عمر بن عبد العزيز بحي الزهور بمحافظة بورسعيد وعندما تحدثنا معها وجدنا قصة كفاح ممتزجة بالدموع والفرحة نرويها لكم عبر السطور القادمة.
محلات وبيت وحياة هادئة :
انا اسمي سماح عندي ٣٤ سنة كان عندي اخ واخت واب كلهم ماتوا في حوادث سير في اوقات مختلفه ده خلي والدتي تبقى مريضة فراش بسبب عدم تحملها الخبر وفاه اخواتي وابويا بعد ما كانت معلمة كبيرة في السوق بتبيع وتشتري سمك وتشوي للناس وكان عندنا بيت كبير ومحلات بس دوام الحال من المحال ومافيش حاجة بتفضل على حالها، ولسة عندي اخ اسمة يوسف عنده ١٤ سنة وامي فتحت المشروع ده عشانة وانا بساعدها.
تحويشة العمر :
والدتي كل اللي طلعت بيه من الدنيا مبلغ ٣٠٠٠ ج قررت تشتري بيهم خضار وفاكهه وتفضي مكان في غرفة نومها وتفتح الشباك عشان تقدر تنزل منه الطلبات للناس لان هي مش بتتحرك من السرير بسبب مرضها، انا حصلي مشاكل اسرية كتير عشان براعي والدتي ولكني اختارتها وتركت الدنيا بما فيها وما عليها علشان اكون معاها.
ايجابيات ومضايقات :
ساعات بيتصل بيا ناس تشتري لاني بوصل دليفري وساعات ناس توقف البيعه عشان نوع خضار أو فاكهه مش متاح عندي أو توقف بيعه علشان فلوس الدليفري بالنسبة لهم كتير مع ان التوصيل ٢٠ ج ولو حد هيجي البيت ياخد مني هيدفع ٤٠ ج مواصلات ،
وساعات ناس تتصل تعاكس واحيانا مكنش عارفه ارد على الناس بسبب عدم احترامهم ليا كست بيا كيان عايزه تساعد والدتها.
طموح :
كل اللي نفسي فيه وبتمناة ان مشروع والدتي يتعرف وان الناس تشتري منها البضاعة علشان احاول ارسم على وشها الضحكة من تاني واخليها فرحانه وسعيدة وانا عمري م هبعد أو هتخلي عنها لان مافيش ليها معيل غيري.