حراس التناحة .. يوسف زيدان يهاجم منتقدي التنوير: عاوزين نبني العقول
قال الكاتب والروائي يوسف زيدان، إن “منهج مؤسسة تكوين، يتحدث عن تنمية الفكرة في مناحي عديدة، و”لكن فوجئت بتطور الهجوم على الفكرة، رغم أننا لم نتحدث عن الإسلام واليهودية أو المسيحية والبوذية وأي شيء، وهناك فارق بين الدين والتدين”.
المجتمع كان فيه دائمًا عنصر رديء
وأوضح يوسف زيدان، خلال حواره مع الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر، ببرنامج “كل يوم” المذاع على قناة “ON”، أن المجتمع كان فيه دائمًا عنصر رديء بيشد لتحت “حراس التناحة” وواجهناه ببناء العقول.
وتابع: “عانينا في مصر منذ ٥٠ سنة من تردي مستوى التعليم والحل البديل هو التثقيف العام.. وفكرة نقاش الأمور الدينية أولوية بيننا، وحديثنا عن كل الأديان. والجلسات علنية منذ بدايتها.. ولم نقترب للدين أو التدين حتى الآن”.
وأشار إلى ان هدف تكوين هو إرساء التسامح، ولم ولن نناقش الأمور الدينية إطلاقًا، لافتًا إلى أن مجلس أمناء مؤسسة تكوين، يتكون من 6 أشخاص، بينهم 3 مصريين و 3 عرب، وكل شخص يقيم في موطنه، والهدف تحريك الراكد الثقافي في المنطقة العربية.
وأضاف يوسف زيدان، خلال حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، ببرنامج “كل يوم” المذاع على قناة “ON”، أن وزارات الثقافة جهلات سياسية، والسياسة في البلدان العربية أدت لخلافات مختلفة، على سبيل المثال ما يحدث في المغرب والجزائر، وبالتالي وزارتي الثقافة مقيدين بالموقف السياسي.
وتابع: “الاضطراب السياسي انعكس على أداء ذلك.. والثقافة تصلح ما أفسدته السياسة، وتعمل على العمل المشترك بين الناس.. وناس كتير تحمست للفكرة ومنهم رجال أعمال، وتم ترتيب ذلك في العلن، واجتماعتنا علنية، ومفيش حاجة سرية”.
وذكر أن اجتماعات “تكوين” علنية ومفيش حاجة سرية وهدفنا تنمية الفكر والثقافة، والانطلاقة من مصر، والدولة تتابع ما يحدث، كما لا يوجد أي شيء مجهول.