" ذئب وحمل وديع وشاهد مشفش حاجه".. التفاصيل الكاملة لمحاولة التعدي على فتاة من قبل سائق أوبر وثلاثة سائقين أبطال القصة
تسبب خبر صرف سائق أوبر من سراي النيابة جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي متسائلين كيف يكون متورط في محاولة اغتصاب فتاة ويصرف من سراي النيابة.
حقيقة الأمر أن واقعة فتاة أوبر نبيلة عوض أطرافها ثلاثة سائقين وليس سائق واحد السائق الأول يدعى حسن وهو من تم صرفه من سراي النيابة بعد سماع أقواله في الواقعة لانه هو من استقبل الطلب الاول للفتاة وقام بإلغاء الرحلة بعد ذلك.
السائق الثاني هو حسين من استقبل طلب الرحلة الثاني للفتاة وحاول اغتصابها بعد ذلك وجاري التحقيق معه في الواقعة وتم عرضه على الطب الشرعي وتم مواجهته بالفتاة داخل النيابة.
السائق الثالث هو سائق سيارة نقل تقيل وهو من وجد الفتاة ملقاه على جانب الطريق وقام بإعطائها بطانية وانتظر أهل الفتاة لحين وصولهم.
وقالت سالي عوض شقيقة فتاة أوبر أنه تم استدعائها وشقيقتها صباح اليوم إلى النيابة وتم الاستماع إلى أقوالهما حول ما تعرضت له شقيقتها نبيلة من قبل سائق أوبر.
وأضافت في تصريحات خاصة لموقع بصراحة أن شقيقتها روت تفاصيل ما تعرضت له بالأمس من قبل السائق وأنه حاول اغتصابها وهددها بسلاح أبيض كان بحوزته مما تسبب في إصابتها وفر هاربا بعد ذلك.
وتابعت شقيقة فتاة أوبر أنه تم مواجهتها بالسائق المتهم في الواقعة وعندما شاهدته سقطت مغشيا عليها من الصدمة.
كشفت «سالي» شقيقة سيدة التجمع، التي حاول سائق شركة أوبر للنقل الذكي التعدي عليها، تفاصيل الحادث.
وقالت «سالي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحكاية» عبر فضائية «إم بي سي مصر»، مساء الإثنين، إن شقيقتها كانت متوجهة لحضور حفل زفاف في الشيخ زايد، وقرروا طلب سيارة أوبر.
وأضافت أنها تواصلت مع التطبيق من هاتفها المحمول لطلب سيارة تُقل أختها إلى وجهتها، مشيرة إلى أنها كانت حريصة على اختيار سائق حاصل على تقييم جيد جدًا.
وأشارت إلى أن السائق أرسل لها رسالة عبر التطبيق يسألها فيها عن طريقة الدفع، فأجابته بأنها ستكون باستخدام البطاقة الائتمانية، ثم فوجئت بإرساله رسالة يطلب فيها أن تكلمه على رقم خاص.
ولفتت إلى أنها فوجئت بسيدة ترد على الرقم التي أرسلها السائق، وهو ما دفعها إلى إغلاق الخط فورًا، قائلة إن التطبيق بعد ذلك بعث لها رسالة أن السائق وصل إلى المكان بعد دقيقة من الاتصال، ونزلت أختها لتركب السيارة.
وأوضحت أنها تلقت اتصالًا هاتفيًا من أختها بعد 5 دقائق من انطلاق الرحلة، تطلب فيه إنهاء الرحلة لأن السائق يرغب في الحصول على أمواله نقدًا، مضيفة أنها نصحت أختها بعدم فعل ذلك؛ حتى لا تتحملان أي مشكلة بعد الإلغاء.
وتابعت: «بعدها فوجئت أن الرحلة اتلغت، واتخضيت لأن الرحلة المفروض تتلغي من عندي، كلمتها معرفتش أوصلها، وقلبي اتقبض وافتكرت حبيبة الشماع (ضحية حادث أوبر الشهيرة)».
وأكملت: «فوجئت أن حد بيكلمني من تليفون أختي وبيقولي أختك ملفوفة في بطانية وفي صحراء، قولتله أختي عايشة، قالي منهارة، وجابوها لينا وطلعنا على المستشفى وإيديها كلها دم ومشدودة من شعرها، ومضروبة».
واستطردت: «أختي مكنتش بتقولي غير هاتي سواق أوبر وهاتوا الكاميرات»، مشيرة إلى أن «شقيقتها أخبرتها أنها كانت تسمع قرآن كريم وفوجئت أن السائق وقف بها في منطقة فاضية وأخبرها أنه عطشان، وفجأة هجم عليها وفي إيده كتر في داخل السيارة، أختى مسكت الكتر بإيديها، وقالتله هتقتلني ومش هتلمسني».
وختمت «أختي هربت من العربية وجريت في الصحراء، وسواق لوري وقف ليها وإدها بطانية، وقالها إنتي أمانة».