نائب رئيس غرفة صناعة الحبوب: الزراعة هي قاطرة الصناعة.. والتوسع فيها سيحد من فجوة الاستيراد
صرح عبد الغفار السلامونى نائب رئيس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية على حرص فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمنظومة الأمن الغذائي للمواطنين.
خاصة فيما يتعلق بالسلع الأساسية، وهو ما أكده الرئيس السيسى اليوم خلال افتتاح المرحلة الاولى من المنطقة الصناعية وبدء موسم الحصاد داخل مشروع مستقبل مصر بدخول 2 مليون فدان من الأراضي الزراعية الخدمة في مشروع مستقبل مصر عام 2025، وهو الأمر الذي سيعمل على زيادة معدلات الإنتاج للمحاصيل الاستراتيجية مثل القمح المخصص لإنتاج الخبز المدعم،.
إنتاج 250 .. 270 مليون رغيف يومياً
و تنتج وزارة التموين والتجارة الداخلية من 250 مليون إلى 270 مليون رغيف يوميا بسعر الرغيف 5 قروش رغم أن التكلفة الفعلية تقرب 1 جنيه للرغيف إلا أن وزارة التموين والتجارة الداخلية بقيادة الدكتور على المصيلحى وزير التموين تتحمل فارق التكلفة.
وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية باستمرار دعم الخبز لتخفيف العبء على المواطنين خاصة الأسر الأولى بالرعاية ويستفيد من منظومة دعم الخبز ما يقرب من 72 مليون مواطن مقيدين على بطاقات التموينية.
الاهتمام بالزراعة يحدث نقلة نوعية في قطاع الصناعة لمعظم المنتجات الصناعية
وأكد عبد الغفار السلامونى أن اهتمام الرئيس السيسي بقطاع الزراعة سيحدث نقلة نوعية أيضا في قطاع الصناعة خاصة وان معظم المنتجات الصناعية تعتمد على المحاصيل الزراعية.
وتابع: "الزراعة هي قاطرة الصناعة" كما أن التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل الاقماح وأيضا المحاصيل المنتجة لزيوت الطعام سيحد من فجوة الاستيراد من الخارج وبالتالي سيساهم في تخفيض الضغط على العملة الأجنبية، مما سينعكس بشكل إيجابي على السعر النهائى للمنتجات لصالح المستهلك.
كما تساهم أيضا في زيادة الصادرات المصرية من المحاصيل الزراعية والمنتجات الغذائية الصناعية.
وأكد عبد الغفار السلامونى نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، على أن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية على الاهتمام بالمزارع المصرية وتشجيعه على التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية وزيادة سعر اردب القمح هذا العام إلى 2000 جنيه أدى إلى ارتفاع معدلات توريد القمح المحلي من المزارعين الى ما يقرب من 2.5 مليون طن قمح حتى الآن، لافتا إلى أن هناك طفرة كبيرة تشهدها البلاد حاليا من خلال التوسع في إنشاء المشروعات القومية بشكل غير مسبوق ومنها المشروع القومي للصوامع، حيث تم زيادة السعة التخزينية للأقماح داخل الصوامع لما يقرب من 5 ملايين طن بتوجيهات من القيادة السياسية بعدما كانت لا تتعدى 1.2 طن قبل عام 2014، حيث أن نسبة الفاقد من الأقماح في الماضي كانت تتراوح من 10 إلى 15%، بسبب سوء التخزين في الأماكن المكشوفة وبعد تبني الدولة المشروع القومي للصوامع ساهم في الحد من كميات الأقماح التي كانت تهدر فى الماضي، كما أن الدولة حريصة على استصلاح أراض جديدة لزيادة الرقعة الزراعية والتوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل الأقماح تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.