رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

عذبوه علشان يطلق مراته .. النقض تؤيد احكام السجن علي المتهمين بانهاء حياة صيدلي حلوان

صيدلي حلوان
صيدلي حلوان

قضت محكمة النقض  برفض الطعن المقدم من المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بصيدلي حلوان على الأحكام الصادرة ضدهم من محكمة الجنايات بالسجن المشدد من 10 إلى 15 سنة لإدانتهم بواقعة احتجاز وتعذيب المجني عليه لإرغامه على تطليق زوجته الثانية وزيادة مراقبة الشرطة خمس سنوات.

كانت قضت محكمة جنايات القاهرة في وقت سابق بمعاقبة 7 متهمين لارتكابهم واقعة احتجاز وتعذيب المجنى عليه ولاء سعيد لإرغامه على تطليق زوجته الثانية على نحو أدى إلى سقوطه من شرفة منزله ووفاته، بالسجن المشدد 10 سنوات لمتهمين و15 سنة لـ5 آخرين بتهمة قتل صيدلي حلوان.

ولاء زايد صيدلي حلوان


وأودعت محكمة جنايات القاهرة الجديدة، حيثيات الحكم على المتهمين في قضية وفاة الصيدلي ولاء زايد، بمعاقبة كل من رماء، ووالدها حمدي ومحمد.م، وعلي.ا، وعمرو.ا، بالسجن المشدد 15 عامًا، كما عاقبت المتهمين السادس والسابع بالسجن المشدد 10 سنوات.


حيثيات الحكم على المتهمين


وقالت المحكمة في حيثيات الحكم على المتهمين، إن وقائع هذه الدعوى حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن إليها وجدانها مستخلصة من مطالعة أوراقها وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة في أن المجني عليه ولاء سعيد مصطفى زايد كان يعمل صيدليا بالمملكة العربية السعودية، وتعرف هناك على رماء حمدي عبد العاطي المتهمة الأولى وأسرتها الذين كانوا يقيمون بالمملكة؛ حيث كانت تعمل هي ووالدها، وتزوجها في عام 2016 وأنجبا الصغير يونس -خمس سنوات-، ثم عادت هي للإقامة بمصر وافتتحت صيدلية لها بحلوان، ورفضت العودة للإقامة مع زوجها بالسعودية؛ ما كان سببا للخلافات بينهما.


رسالة القاضي لزوجة صيدلي حلوان

 

قال رئيس محكمة جنايات القاهرة، أثناء صدور حكم المحكمة بالسجن المشدد 15عاما في حق ريماء زوجة صيدلي حلوان و4 آخرين، أن المحكمة لها كلمه في ذلك القضية لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: إذا مات ابن ادم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له.

وأردف، المحكمة تناشد الحضور الكريم الترحم على الراحل ولاء زايد صيدلي حلوان وعضو دائرة المحكمة، لعل دعوتنا ترحم أحدهم.

أكد قاضي المحكمة، لنا في تلك القضية عنوانين هما: القتل والطمع، فالقتل هو الوصف الفعلي والحقيقي له فالمتهمون جميعا أبو إلا أن تكون ساعات المجني عليه الأخيره في دنياه هي القتل، وتمثلت هذه القضية في احتجاز المجني عليه في شقته وتقيد حركته فإن حاول التحرك يكون فوقه شخص آخر لتقيد حركته، فضلا عن الاستيلاء على جواز سفره لعدم تمكنه من السفر.

وقال القاضي مخاطبا المتهمة الأولى زوجة المجني عليه: ماذا جنيتِ الآن؟ وماذا ستقولين لربك عند الحساب في حق يونس الصغير (ابنها) الذي أصبح يتيما من الأب وحُرم منك وأنتِ على قيد الحياة في غياهب السجون.


وتابع القاضي كلمته للمتهمة:لقد تركتِه وحيدا يتيما، فلا سامحكِ الله.

          
تم نسخ الرابط