رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

اقتداءًا بـ بن سلمان.. إسلام بحيري يكشف نهج تكوين لتغيير الثقافة وبدء التنوير

إسلام بحيري - بودكاست “صوت وصورة"
إسلام بحيري - بودكاست “صوت وصورة"

كشف الباحث والأكاديمي إسلام بحيري، عضو مؤسسة تكوين الثقافية، نهج المؤسسة لتغيير الفكري العربي والعمل على التنوير. 

بودكاست “صوت وصورة” للكاتبة فاطمة ناعوت

وقال خلال بودكاست “صوت وصورة” للكاتبة فاطمة ناعوت، والذي جاء بعنوان: دور الوعاظ المتطرفين في صناعة وتدوير آلة التطرف في المجتمعات العربية، إن: ما يحدث في السعودية مع الأمير محمد بن سلمان هو الشكل الأمثل للتنوير.. هيّجي جيل أولاني رافض ثم جيل وسيط تشبع بالأفكار الجديدة والقليل من القديم ثم يأتي جيل تالت الموضوع فيه منتهي.

مؤسسة تكوين للتنوير وتغيير الفكري الديني

وأوضح بحيري: المؤسسات الدينية في بلادنا العربية بينسب إليها الدولة يعني ساعات بيتقال مصر هي الأزهر .. ودي حاجة غريبة لأن الأزهر مؤسسة تخضع للدولة

يعتبر انطلاق المنتدى باكورة الأعمال الخاصة بالمؤسسة والتي تهدف إلى تعزيز خطاب التسامح، وفتح آفاق الحوار، وتشجيع المراجعات النقدية، والتحفيز على طرح الأسئلة على المسلمات الفكرية، والأسباب التي تحول دون نجاح مشاريع النهضة والتنوير العربية.

يذكر أن مؤسسة تكوين الفكر العربي، والتي مقرها القاهرة، تضم في عضوية مجلس أمنائها عددا من المفكرين العرب؛ وهم الدكتور يوسف زيدان (مصر)، والدكتور فراس السواح (سوريا)، والأستاذ إبراهيم عيسى (مصر)، والدكتورة وألفة يوسف (تونس)، والدكتورة نادرة أبي نادر (لبنان)، والأستاذ إسلام البحيري (مصر).

رؤية مؤسسة تكوين

وتشير مؤسسة تكوين في رؤيتها أنه مؤسسة عربية تنادى إلى تأسيسها مجموعة من المفكرين والباحثين العرب بهدف تعزيز قيم الحوار البناء، ودعم الفكر المستنير والإصلاح الفكري، وخلق فضاءات تقنية مناسبة تسمح بوصول منتجها الفكري المرئي والمسموع والمقروء إلى أوسع قاعدة ممكنة من الجمهور. كما تهدف المؤسسة إلى إرساء قيم العقل والاستنارة والإصلاح والحوار وقبول الآخر والإيمان بمبادئ السلام العالمي بين المجتمعات والثقافات والأديان. وكذا تمهيد السبيل نحو مستقبل مشرق للمجتمعات العربية والإسلامية من خلال الثقافة والفكر الديني المستنير وما بينهما من اتصال، وبث روح التجديد والإصلاح الذي يعيد للفكر الديني مكانته اللائقة وتواصله وتكامله مع مستجدات العصر ومواكبة التقدم في كافة المجالات العلمية والفكرية والقيمية. ما يمكن أن نطلق عليه عملية توطين الثقافة والفكر ليكونا عنصراً فاعلاً مشاركاً وأساسياً في معادلة الإصلاح والتقدم والتنوير للفرد
والمجتمع في بلادنا العربية.

أهداف مؤسسة تكوين

وأوضحت أنها تهدف إلى وضع الثقافة والفكر العربي في أطر جديدة أكثر حيوية وتواصلاً وشمولية مع المجتمع العربي، ومد جسور التعاون مع الثقافات المختلفة في عالمنا المعاصر بهدف تمهيد السبيل نحو فكر عربي مستنير يقوم على قاعدة فكرية رصينة ومتزنة، وتؤسس جسوراً من التواصل بين الثقافة والفكر الديني، للوصول إلى صيغة جديدة في النظر والتعامل مع الموروث الديني باعتبار أن بعض تأويلاته القديمة أدت بالمجتمعات العربية والإسلامية اليوم إلى مآزق اجتماعية ودينية وفكرية، حيث شكلت تلك التأويلات كثيراً من أشكال وأنماط حياتنا المعاصرة بطريق مباشرة أو غير مباشرة، ما أدى إلى ظهور واحتضان مجتمعاتنا لأفكار متطرفة وتأويلات رجعية أساءت للدين الإسلامي الحنيف ولمجتمعاتنا على سواء وسعت إلى تمزيق مجتمعاتنا على أسس طائفية ومذهبية متشددة.

          
تم نسخ الرابط