في ذكرى ميلادها.. هالة فؤاد موهبة ضيعها أحمد زكي وأنهاها المرض
يحل علينا اليوم الجمعة الذكرى الـ31 على وفاة الفنانة هالة فؤاد، والتي رحلت عن عالمنا عام 1993 عن عمر ناهز الـ35 بعد صراعها مع مرض السرطان، وهي ابنة المخرج أحمد فؤاد.
وتعد الفنانة هالة فؤاد من القلائل التي استطعن أن يحققن نجاح كبير بموهبتهن، وأعمالهن الفنية فمن ينسى “أولاد الشوارع”، و”سميرة” في “السادة الرجال”، وبالرغم من قصر مسيرة هالة فؤاد إلا أنها استطاعت إثبات موهبتها، وفرضها على الساحة الفنية.
ولكن واجهت العديد من العقبات التي ساهمت أيضًا في إعاقة موهبتها، ونستعرض لكم في السطور التالية أبرز هذه العقبات.
وانخرطت هالة فؤاد في الوسط الفني منذ أن كانت في عمر العامين، حيث شاركها والدها المخرج أحمد فؤاد في بعض الأدوار الصغيرة في أعماله، مما جعلها جعلها تحب الفن منذ نعومة أظافرها.
وظلت هالة فؤاد تشارك في العديد من الأدوار الصغيرة إلى أن شاركت في فيلم “مين يجنن مين”، الذي يعد انطلاقة حقيقية لها.
هالة فؤاد تتزوج من أحمد زكي
ومن ثم شاركت هالة فؤاد الفنان أحمد زكي في المسلسل الوحيد الذي جمع بينهما، وهو “الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين”، وذلك عام 1981، وهذا العمل وطد علاقة الثنائي لتنشأ بينهما قصة حب، وتكللت بالزواج، ليطلب منها زكي بعد الزواج اعتزالها المجال، وتكوين أسرة ورعايتها.
انفصال أحمد زكي وهالة فؤاد
وبالفعل ابتعدت هالة فؤاد عن الوسط الفني لمدة عامين، ولكنها لم تستطع الاستجابة لطلباته أكثر من ذلك، ونشبت الخلافات بين الثنائي، ووصلت إلى الانفصال.
عودة هالة فؤاد بعد الانفصال
وعادت هالة فؤاد إلى الوسط الفني عقب انفصالها من الراحل أحمد زكي مباشرة، وبعد ذلك تزوجت من الخبير السياحي عز الدين بركات، وبعدها أنجبت منه ابنها الثاني رامي، ولكن أثناء ولادته تدهورت الحالة الصحية لهالة فؤاد، ونتج عنها تعرضها لعدد من الجلطات الدموية، وأكدت في عدد من التصريحات أنها عادت من الموت بأعجوبة.
هالة فؤاد تعتزل بسبب المرض
واعتبرت هالة فؤاد أن مرضها هو رسالة ربانية لاعتزالها الفن، وارتدائها الحجاب، وبالفعل ابتعدت عن المجال نهائيًا، حتى وفاتها عام 1993 بعد صراع مع مرض سرطان الثدي.