هانت.. دعم 12دولة أوربية عضو بمجلس الأمن الاعتراف بدولة فلسطين
تنسق الحكومة الإسبانية مع الدول الأوروبية الأخرى الراغبة في اتخاذ الخطوة لتحقيق الاعتراف المتزامن بالدولة الفلسطينية، وبحسب موقع القاهرة الإخبارية فإنه من المنتظر أن يعقد اجتماع يوم 21 مايو الجاري للقيام بذلك الأمر، وذلك قبل بدء الحملات الانتخابية للبرلمان الأوروبي في يونيو القادم، بهدف اتخاذ القرار خارج الجدل الانتخابي.
الاعتراف بدولة فلسطين
وأكد رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس أن الاعتراف الرسمي هو جزء مهم من الاعتراف بأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، حيث تعيش دولة فلسطين ودولة إسرائيل جنبًا إلى جنب في سلام.
ويحرص رؤساء وزراء الدول المجتمعة على إحراز تقدم في هذا الشأن وتنسيق الجهود فيما بينهم لتحقيق الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وبحسب "رويترز" أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أن المحادثات تشمل عدة دول أخرى، وسيتم اتخاذ تلك الخطوة قريبًا جدًا، حيث يعمل مع زملائه الأوروبيين لتحليل أفضل وقت لتحقيق هذا الاعتراف.
وقوف أمريكا ضد الاعتراف الأحادي الجانب بفلسطين
واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد انضمام فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة وتم ذلك في أبريل الماضي.
وعلى الرغم من أنها حظيت بدعم 12 دولة من أصل 15 دولة عضو في مجلس الأمن؛ تقف أمريكا ضد الاعتراف الأحادي الجانب بفلسطين، وتعتقد أن أفضل طريقة لتحقيقها هي من خلال الحوار والتفاوض.
وبدأت دولة سلوفينيا بالفعل إجراءات الاعتراف بدولة فلسطين، وبحسب رويترز يعتبر ذلك شكلًا من أشكال الضغط لإنهاء الصراع في غزة.
وأكدت وزيرة الخارجية أن قرار الاعتراف سيتم طرحه إلى البرلمان السلوفيني حتى 13 يونيو الوشيك، مشيرة إلى أن "الأهوال التي نراها كل يوم في غزة غير مقبولة ويجب أن تتوقف".
كما سارت جامايكا على خطى جارتها الكاريبية بربادوس في الاعتراف من جانب واحد بدولة فلسطين خلال الأيام الماضية، مما منح السلطة الفلسطينية انتصارين دبلوماسيين،.
وذكرت وزيرة الخارجية الجامايكية “كامينا جونسون سميث”، أن حل الدولتين الخيار الوحيد القابل للتطبيق لحل الصراع طويل الأمد، وضمان أمن إسرائيل، ودعم كرامة وحقوق الفلسطينيين.
واعتبرت حكومة بنيامين نتنياهو الإسرائيلية، أن تلك الخطوات تعتبر خطرًا كبيرًا ولابد من مواجهتها بكل السبل والوسائل المتاحة، وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية عقد وزير المالية بتسلئيل سموتريش اجتماعًا مع رؤساء السلطات في يهودا والسامرة، حيث بحث معهم ما وصفوه بالخطر الملموس المتمثل في إقامة دولة فلسطينية بمشاركة دولية.
وحذر الوزير الإسرائيلي المتطرف رؤساء السلطات من أن الدولة الفلسطينية تشكل تهديدًا خطيرًا على إسرائيل، حيث أصبحت قريبة كما كانت من قبل، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن يكون يوم 7 أكتوبر هو يوم تأسيس الدولة الفلسطينية، مشددًا أنه عليهم أن يمنعوا ذلك بكل الأدوات المتاحة لهم، معتبرًا أن ذلك هو الوقت المناسب للعمل ضد هذه الفكرة الخطيرة، والترويج لخطورتها لدول العالم.