الفنانة نجلاء بدر فى حوار لموقع بصراحة: المتحدة للخدمات الإعلامية أضافت للدراما بشكل يليق بمصر.. خوفنا على أحمد بدير وسوسن بدر من الإصابة بكورونا فى بين السما والأرض.. ونسل الأغراب أحداثه افتراضية
رفضت المشاركة فى مسلسل بين السما والأرض
وماندو العدل مايسترو وأقنعنى بالمشاركة
التصوير تم داخل ثلاث مصاعدوليس مصعدا واحدا تجنبا للإصابة بكورونا
نسل الأغراب أحداثه افتراضية ولا يصح مقارنته بالواقع
المتحدة للخدمات الإعلامية أضافت للدراما بشكل يليق بمصر
تعيش الفنانة نجلاء بدر حالة من النشاط الفنى، حيث تخوض الموسم الرمضانى الحالى، بعمليين من أنجح الأعمال التى تنافس في سباق رمضان 2021، وهما مسلسل نسل الأغراب ومسلسل بين السما والأرض، وذلك بعد أن قدمت مسلسلا ناجحا خارج الموسم وهو مسلسل لؤلؤ، مع الفنانة مى عمر.
ولفتت نجلاء النظر إليها من خلال شخصية الراقصة الغجرية فى مسلسل نسل الأغراب، حيث المرة الأولى لها فى الدراما الصعيدية.
وفي حوار خاص مع موقع بصراحة الإخباري عن كواليس الأعمال التي تشارك فيها، تكشف الفنانة نجلاء بدر تفاصيل لا يعلمها الجمهور عن طريقة وأسلوب العمل التي تقوم بها.
وإلى نص الحوار:
حدثينا عن رأيك ردود الأفعال حول أعمالك فى رمضان هذا العام؟
الحمد لله ردود الأفعال أسعدتنى كثيرا، حول الشخصيتين التى أقدمهما فى رمضان، وأرى ذلك من خلال الجمهور الذى يقابلنى فى الشارع، وأسعد كثيراً حينما يعربون عن إعجابهم بتمثيلى، كما أن ردود الأفعال على وسائل التواصل الإجتماعى حميلة للغاية.
من قام بترشيحك للمشاركة فى بين السما والأرض؟
ماندو العدل هو من قام باختيارى، وترددت فى البداية عند المُشاركة فى المسلسل، كونى أؤدى شخصية مُمثلة، إلا أن “ماندو”طالبنى بقراءة السيناريو، وبالفعل أعجبت بالنص وأيقنت أنّ الشخصية مُختلفة تماماً، لذلك أضفت بعض التغييرات على شخصية “ريهام صدقى”، وهى ليست مطابقة لى إطلاقاً، لكنها مطابقة لشريحة قليلة داخل الوسط الفنى.
وماذا عن مسلسل نسل الأغراب؟
المخرج محمد سامى هو من اختارنى، حيث سبق وأن تعاونا قبل ذلك فى أكثر من عمل، وهناك كيميا بيننا، وأحب العمل معه لأنه مخرج كبير، متمكن من أدواته، ويفهم الممثل الذى أمامه، ودائما تكلل أعماله بالنجاح.
بمناسبة نسل الأغراب.. ما تعليقك على الانتقادات التى يتعرض لها المسلسل؟
نسل الأغراب.. يُعتبر عملاً افتراضياً ليس موجوداً فى الواقع، صنعه المؤلف والمُخرج محمد سامى من وحى خياله، لذلكظهور الشخصيات كان بالشكل الذى يراه، وكذلك الأداء والطريقة والتصوير، فلا يُمكن القول بأن العمل يرصد واقعاً حقيقياً مُعاصراً، أو وصفه بعمل تاريخى.
نعود إلى بين السما والأرض..كيف كانت تصوير المشاهد داخل أسانسير ضيف فى ظل انتشار أزمة كورونا؟
بالتأكيد كانت هناك إجراءات احترازية شديدة، لاسيما فى ظلّ حرصنا وتخوّفنا على الفنانين أحمد بدير وسوسن بدر، من مخاطر الإصابة بفيروس كورونا خلال التصوير، لذلك المُخرج ماندو العدل، كان يفرض علينا ارتداء الكمامات خلال البروفات، وعدم خلعها إلا مع انطلاق التصوير، كما كانت هناك منافذ تهوية داخل الأسانسير، فكان العمل قائماً بين 3 مصاعد كهربائية، الأول يعمل بشكلٍ طبيعى، وآخر صغير الحجم والثالث عكسه، وكان يُجرى خلع بعض الجوانب بشأن التصوير، إذ إن المكان كان جيد التهوية بشكل كبير.
وماذا عن التعاون مع المُخرج ماندو العدل؟
أرى أنه “مايسترو”وأحد الأبطال الحقيقيين بجانب المُمثلين، وكذلك مدير التصوير، فقد بذل جهوداً ضخمة، لخروج العمل بمستوى احترافى، ونجح فى خلق حالة من الألفة والحميمية بين المُمثلين داخل الـ”لوكيشن”، وعمل حياة داخل الأسانسير، فكان هناك تلاحم نفسى بيننا جميعاً، فلم يكن هناك أى تمييز أو تفرقة بين مُمثل وآخر، وأود الإشارة إلى الفنان هانى سلامة، الذى لا يتعامل بمنطق النجومية فى الكواليس، أو بطل المشروع بمفرده.
كيف كان استعداداتك لتجسيد شخصية الراقصة الغجرية؟
من خلال قراءتى عن "الغجر"، وعاداتهم وتقاليدهم، وعرفت الكثير عنهم وعن أصلهم وأنهم متواجدون فى جميع أنحاء العالم ويتجولون فى كل مكان ويأخذون طبع ولهجة البلد الذى يتمركزون فيه، بالإضافة إلي أن لهم قانونهم ولهجتهم الخاصة بهم، وجمعت معلومات كثيرة عن الغازية الغجرية من الملابس والماكياج والطباع التي تحتوي عليها، وأعتبر هذه الشخصية من أصعب الشخصيات التي سأقدمها في حياتي، وخاصة اللهجة، لأننى أول مرة أقدم الشخصية الصعيدية، وقرى الصعيد ونجوعه وكل قرية ونجع له ألفاظ ومصطلحات كثيرة، وساعدني وجود مصحح اللهجة طوال الوقت معنا خلال التصوير، لتصحيح أي خطأ يمكن أن يحدث بجانب سؤاله قبل تصوير المشاهد.
ما رأيك فى التعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية؟
أرى أنّ “المتحدة للخدمات الإعلامية”أضافت للدراما بشكلٍ يليق بمصر، إذ قدّمت موسماً ناجحاً وثقيلاً، به تنوع كبير فى الموضوعات المُتناولة، كما أنها وفرت إمكانياتٍ ضخمة بشأن خروج المسلسلات بشكلٍ مميز، ولم تبخل على أى عمل، وهذا يتضح جيداً من الأعمال المعروضة على الشاشة، كما أنها عملت على إثراء الدراما بشكل عام، من خلال تقديم أعمال قائمة على الثنائيات الفنية، واستقطاب المُحترفين من الكٌتّاب والمُخرجين والمصورين.