بيان التيار الإصلاحي الحر عن لقاء حمدين صباحي بحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله
استنكر التيار الإصلاحي الحر لقاء السياسي المصري حمدين صباحي مع حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، مؤكدًا أن مثل هذه التحركات لا تمثل الجماعة الوطنية ولا تتفق مع الثوابت التي توافقت عليها النخب السياسية المصرية وتناقض الرفض الكامل والدائم لأي شكل من أشكال التواصلات مع الجهات الخارجية خارج إطار الدولة المصرية.
التيار الإصلاحي يرد على لقاء حمدين صباحي
واستنكر التيار تلك التحركات واللقاءات خاصة وأنها باتت شبه دورية ومتكررة، متساءلًا عن أجندة تلك اللقاءات وأهدافها وما ترمي إليه مؤكدًا بأن تلك اللقاءات لا تصب في مصلحة الاستقرار في المنطقة وإنها تحقق أجندات قوى إقليمية ودولية تسعى إلى تفكيك المنطقة وزعزعة استقرارها وبأن تلك التحركات لا تفيد المصالح العليا المصرية ولا مصالح القضية الفلسطينية ولا غيرها من المصالح ذات الصلة.
وحذر التيار من أن إصرار حمدين صباحي على خرق الصف الوطني والتحرك خارج أعراف الجماعة الوطنية هو نذير خطير ولابد من التعامل معه رسميًا وشعبيًا وعلى مستوى النخب السياسية بحسم وحزم ولا يمكن التغاضي عنه تحت أي ذريعة.
وكرر التيار دعمه للدولة المصرية في معركتها لحماية الأمن القومي المصري والعربي وسعيها الدائم للحفاظ على القضية الفلسطينية واسترداد حقوق الشعب الفلسطيني مؤكدًا بأنه إن كان حمدين صباحي يريد دعم القضايا العربية والقضية الفلسطينية فإن وجهته لابد أن تكون "القاهرة" وليس "حزب الله" أو غيره من القوى الإقليمية ذات الأجندات الغامضة والمشبوهة.