أستاذ أزهري يدافع عن حسام موافي: رد فعل عفوي بعد إشادة أبو العينين به.. وكان عايز يبوس إيدي
علق الدكتور هاني تمام، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، على الجدل الدائر مؤخرًا حول الصورة المتداولة للعالم الدكتور حسام موافي وهو يقبل يد رجل الأعمال المعروف محمد أبوالعينين.
وقال تمام: «تصرف غريب وعجيب من العالم الجليل الحبيب إلى القلوب الدكتور حسام موافي في عقد قران ابنته وهو يقبل يد رجل الأعمال المعروف الأستاذ محمد أبوالعينين وانهال بعض الناس بالسب والشتم وسوء الظن بالدكتور حسام وتشويه صورته واتهامه في دينه وأخلاقه وغير ذلك مما يعف اللسان عن ذكره».
وكشف الأستاذ الأزهري القصة كاملة في عدة نقاط، سردها عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، قائلا: «الحقيقة أن هذا الأمر حدث من الدكتور حسام بصورة عفوية ردًّا على الكلام الجميل والثناء العظيم عليه من الأستاذ محمد أبوالعينين، حيث تكلم الأستاذ محمد أبوالعينين أثناء عقد القران كلامًا عظيمًا في حق الدكتور حسام ومدحه مدحًا كبيرًا يُخجل أي أحد لو كان مكان الدكتور حسام، والفيديو موجود لمن أراد ذلك».
وأردف: «هذا التصرف وإن كان غريبًا فليس غريبًا في شخصية الدكتور حسام فمن يعرفه عن قرب يعرف أخلاقه العالية وتواضعه الكبير وتصرفه بعفوية مع كل الناس، الصغير والكبير، الغني والفقير، وأقول هذا الكلام لأن الدكتور حسام موافي أراد فعل هذا الأمر معي شخصيًا، نعم أراد تقبيل يدي وامتنعت عن ذلك وأردتُ رد التحية له وتقبيل يديه فامتنع، حيث تربطني بالدكتور حسام علاقة طيبة فكثيرا ما يتصل بي بعد انتهاء حلقات التلفزيون ويثني على كلامي ويشكرني على معلومة جديدة سمعها مني، كما أنه كان متابعا جيدا لبرنامجي (فقه الصيام) الذي كان يذاع في شهر رمضان على إذاعة القرآن الكريم وكثيرا ما كان يتصل بي بعد البرنامج لشكري على فكرة البرنامج وبساطته ومعلوماته التي كان يراها قيمة جدا وجديدة بالنسبة له».
وتابع: «يعلم الله خلق هذا الرجل الكريم وتواضعه الشديد الذي يحرجني كثيرا كلما التقيت به، مع كونه عالما كبيرا وبمثابة والدي، كما يعلم الله رحمته وشفقته على المرضى خاصة الفقراء، حيث يمتنع عن أخذ قيمة الكشف منهم، وما قصدته في حالة مرضية أو استشارة طبية لأحد من الناس خاصة الفقراء إلا واستجاب بسرعة عجيبة».
وتابع: «كنتُ حاضرا في عقد قران ابنة الدكتور حسام موافي بدعوة كريمة منه ورأيت بنفسي فرحته الشديدة بحضور الناس وترحيبه بهم وشكره لهم، وحضرت كلمة الأستاذ محمد أبوالعينين وثناءه ومدحه الكبير في الدكتور حسام أمام كل الحاضرين بطريقة أخجلتني شخصيا، وأحسبها أنها كلمة صادقة خارجة من القلب، كما تكلم معي الدكتور حسام تليفونيا بعد عقد القران وشكرني شكرا كبيرا على حضوري، وهذا يدل على حسن خلقه وتواضعه الكبير».
وختم الدكتور تمام تعليقه على الواقعة، داعيا إلى الإحسان بالظن مع الطبيب الكبير، قائلًا: «فأحسنوا الظن بالرجل فإنه رجل صالح خدم الناس مرضاة لله، نحسبه كذلك والله حسيبه».