يخلط الكوميديا بالدراما.. محمد رمضان يواصل الإبداع في مسلسل موسى (صور وتفاصيل)
أبدع النجم محمد رمضان في أحداث الحلقة الحادية عشر من مسلسل موسى، الذي يعرض عبر فضائية dmc،ويجسد رمضان شخصية "موسى" في المسلسل.
العديد من الممثلين يتعرضون للنقد بسبب عدم تمكنهم من تجسيد شخصيات مختلفة أو أدوار متعددة الجوانب، ويتم حصرهم في دور بعينه، في حين لايتقبلهم الجمهور في أداء الأدوار الأخرى، لكن النحم محمد رمضان، أظهر في الحلقة 11 من مسلسل موسى، قدرته على التحول من الشخصية الدرامية والتراجيدية التي تتلقى الصدمات منذ أول حلقات المسلسل، إلى الشخصية الكوميدية، التي تستطيع إضحاكك بسلاسة وبساطة دون أي جهد، وهو بالتأكيد شهادة نجاح أخرى حققها رمضان من خلال حلقات المسلسل، مواصلا الإبداع في تقديم دور "موسى" الشاب الصعيدي بكافة جوانبها.
خلال الحلقة 11 من المسلسل، أدى رمضان مشهدا رغم صغره إلا أنه كان كفيل بإضحاك المشاهدين وتصدره لموقع التدوينات القصيرة "تويتر"،وهو عندما ذهب لشراء حذاء له بعدما أعطته "سمية الخشاب" التي تجسد شخصية المعلمة حلاوتهم بعض النقود، حيث سلاسة الحوار بينه وبين البائع، وطيبة "موسى" الصعيدي الذي يقوم بشراء حذاء له للمرة الأولى، طغت على المشهد لتقدم دقائق من الضحك، فلا يدري المشاهد هو أمام أي شخصية "تراجيدية" كانت أم "كوميدية".
وبدأت الحلقة بمشهد ذهاب محمد رمضان إلى سوق باب اللوق، لمحاولة إيجاد فرصة عمل هناك، لكنه يشعر بحالة من الإرهاق وينام على إثرها، ليفاجئ ببرودة الجو في الصباح، ومن ثم يذهب للتدفئة بجوار إحدى المحلات بالسوق، والذي يتضح فيما بعد أن الفنان سيد رجب الذي يجسد شخصية "وهبة" هو صاحب المحل، وكذلك المعلمة حلاوتهم التي تجسد شخصيتها النجمة سمية الخشاب.
ينتقل المشهد بعد ذلك إلى فندق الخواجة، حيث تذهب إليه والدة منذر ريحانه، في محاولة لكسب رزقها بـ"ضرب الودع"، لكنها تخبر الخواجة بأنه سوف يقتل ويخون من حوله ويذهب بعيدا عن المنطقة ولن يعود، ثم يطلب الخواجة بعد ذلك من الفنان منذر ريحانه أن يخرج والدته.
وتضمنت الحلقة 11 أيضا، ذهاب "وهبة" سيد رجب إلى الفندق للسهر به، وفي الصباح يقابل محمد رمضان "موسى"، المعلمة حلاوتهم "سمية الخشاب"، والتي تحاول إبعاده عن المحل لكنه يطلب منها إيجاد عمل له، فتوافق وتسأله عن أصوله، ثم تطلب من سيد رجب "شقيق المعلمة حلاوتهم"، السماح لـ"موسى" بالعمل معهما.
وانتقل المشهد إلى بيت شيخ البلد، حيث صراخ زوجة شيخ البلد "رياض الخولي" بسبب حلمها، وتخبره بأنه تتألم، ليطلب لها الحكيم لكنه يصدمه بأن ما تعاني منه زوجته "صباح" هو حمل كاذب، ليغضب شيخ البلد، ويبدأ في الحديث عن ضياع حلمه بأن يحصل على الولد ليعوض موت "حميد"، ويتحدث عن موت موسى قائلاً "كدا تار حميد بقى اتنين وموسى هقلته ميت مرة".
وينتقل المشهد بعد ذلك إلى البيت التي تعيش فيه شفقية "هبة مجدي"، حيث أحضر منذر ريحانه المأزون، للزواج منها لكنه ترفض وتطرده من المنزل، ليقوم بالإعتداء عليها.
وخلال الحلقة، أعطت المعلمة حلاوتهم "سمية الخشاب" بعض النقود لموسى "محمد رمضان" ليشتري حذاء له، ثم ينتقل المشهد مرة أخرى إلى محل "سيد رجب"، وحديث مع أحد العاملين معه والذي يعطي له بعض الساعات التي تحتوى على مواد مخدرة.