لابسة فستان.. تحرك برلماني باستدعاء وزير التعليم العالي لمنع دخول طالبة من دخول الكلية
تصدرت أزمة جديدة تتعلق بملابس الطالبة حنين فؤاد، الطالبة بـ كلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان، مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بعدما منعها أمن الجامعة من دخول الحرم الجامعي بحجة عدم ملاءمة ملابسها للزي الجامعي.
واقعة فستان طالبة سياحة وفنادق جامعة حلوان
وضجت وسائل التواصل الاجتماعي في مصر بخبر منع طالبة من دخول كلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان لارتدائها فستاناً قيل إنه "قصير ومكشوف".
تدخل برلماني
الواقعة استفزت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب، إذ تقدمت بسؤال إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، والدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وقالت الجزار إن منع الطالبة من دخول الكلية لارتدائها فستاناً يخالف القانون والمادة 54 من الدستور التي تنص على أن "الحرية الشخصية حق طبيعي وهي مصونة لا تمس".
وطرحت النائبة سميرة الجزار عدة تساؤلات، أبرزها: هل الفستان ممنوع ارتداؤه للطالبات في كلية السياحة والفنادق؟ هل هناك زي موحد لكلية السياحة والفنادق لم تلتزم الطالبة بارتدائه؟ هل تم وضع معايير أو محظورات لزي الطلبة والطالبات؟ وما هذه المعايير والمحظورات إن وجدت؟.
وأشارت إلى أن "من الطبيعي أن تتباين آراء الناس فيما إذا كانت ملابس الطالبة ملائمة للكلية أم لا، حسب التربية والفكر والثقافة والبيئة، ما يضعنا تحت رحمة ثقافة ومزاج موظف الأمن ووكيل الكلية وقناعاتهما، وطالما لا توجد معايير معلنة لزي الطلاب فلا يجوز منع الطالبة من دخول الكلية وحرمانها من التعليم".
استدعاء وزير التعليم العالي لمجلس النواب
وطالبت النائبة بالتحقيق في الواقعة وعقاب المتسببين في منع الطالبة من دخول كلية السياحة والفنادق حتى لا تتكرر الواقعة وحتى لا يتم الجور على حرية الطالبات في ارتداء الفستان وهو الزي الطبيعي للفتيات في مصر.
كما طالبت بإحالة الأسئلة واستدعاء الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بشخصه للرد على الأسئلة شفاهة طبقا للمادة ٢٠٢ من اللائحة».