بعد ظهوره في مسلسل «الاختيار2».. أبرز المعلومات عن الشهيد الرائد أحمد سمير الكبير.. استشهد وهو يثأر لزميله محمد مبروك.. وأطلق اسمه على معسكر لقطاع الأمن المركزي
شهدت الحلقة العاشرة من مسلسل الاختيار2، بطولة النجمين كريم عبدالعزيز وأحمد مكي، مداهمة قوية لقوات الأمن في مدينة قها بالقليوبية، لتعقب المتورطين في اغتيال الشهيد العقيد محمد مبروك ضابط الأمن الوطني والذي يجسد شخصيته في المسلسل "إياد نصار"، الذي اغتالته عناصر من الجماعات الإرهابية 17 نوفمبر 2013.
وخلال المداهمة، استشهد الرائد أحمد سمير الكبير، الضابط بإدارة العمليات الخاصة التابعة لقطاع الأمن المركزي بوزارة الداخلية.
ويستعرض موقع بصراحة الاختباري أبرز المعلومات عن الشهيد الرائد أحمد سمير الكبير:
أسرته
يعد الرائد أحمد سمير الكبير، ضابط بإدارة العمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزى، من أسرة متوسطة لأب موظف وأم طبيبة، ويكبره شقيقه «عبدالله» ضابط بإحدى الجهات.
التحاقه بالشرطة
التحق الشهيد الرائد أحمد سمير الكبير بكلية الشرطة عام 2002 وتخرج منها عام 2006.
حياته الأسرية
الشهيد الرائد أحمد سمير الكبير، متزوج ولديه من الأبناء محمد وعمر، أكبرهما محمد وعمره حين استشهد والده كان 4 أعوام.
دعوات والدته قبل استشهاده
مساء الأربعاء 20 نوفمبر 2013، وقبل ساعات من الاستشهاد، اتصل الشهيد الرائد أحمد سمير الكبير بوالدته، طالبا منها الدعاء قبل المشاركة في المأمورية، وكان هذا الاتصال الأخير.
استشهاده
خلال العملية الأمنية، في مدينة قها بالقليوبية، لتعقب المتورطين في اغتيال الشهيد العقيد محمد مبروك ضابط الأمن الوطني الذي اغتالته عناصر من الجماعات الإرهابية 17 نوفمبر 2013، فور وصول القوات الى المكان المستهدف والمحدد سلفا بناء على التحريات والمعلومات، بادر العناصر الإرهابية بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات، وتبادل الطرفان إطلاق النيران، وأسفر ذلك عن استشهاد البطل أحمد الكبير بعد إصابته بطلق نارى فى الرقبة، كما تمكنت الشرطة من القضاء على عدد من العناصر وضبط اثنين منهم.
تكريم الرائد الشهيد أحمد سمير الكبير
أقيمت جنازة عسكرية مهيبة للشهيد، ظهرت فيها والدته التي بدا متماسكة متسلحة بالدعاء فقط، كما كرمته وزارة الداخلية باطلاق اسمه على معسكر لقطاع الامن المركزي يقع على طريق مصر الإسكندرية الصحراوى.
شارك فى العمليات بسيناء
قبل هذه العملية بشهرين، كان الشهيد من بين عناصر القوات الخاصة المشاركة فى الحملة الأمنية على بؤر الإرهاب والتطرف فى مدينة كرداسة، حيث طلب من مديره المشاركة فى العملية رغم عدم مرور أيام على عودته من مأمورية عمل فى سيناء، وأبلى فيها بلاء حسنا، حتى كتب الله له الشهادة.