ارتفاع البطالة وتضرر السياحة.. ماذا فعلت كورونا في الاقتصاد العالمي خلال 16 شهرا؟

قال تقرير آفاق الاقتصاد العالمي، الذي أصدره صندوق النقد الدولي، إنه على الرغم من أن تعافي الناتج المحلي الإجمالي بسبب جائحة كورونا جاء أقوى مما كان متوقعًا، إلا أنه لا يزال أقل من اتجاهات ما قبل الجائحة.

السياحة والصادرات

أوضح التقرير الصادر عن صندوق النقد الدولي، أن البلدان التي تعتمد بشكل كبير على السياحة والصادرات تكبدت الكثير من الخسائر في الإنتاج، كما لعبت عوامل أخرى دورًا في استجابة البلدان للوباء، مثل حجم القطاع غير الرسمي، والبنية التحتية الرقمية، ونسبة الوظائف القابلة للعمل عن بُعد، وما إلى ذلك،مشيرا إلى أنقطاعات السفر، الفنون، الترفيه والضيافة، كانت الأكثر تضررامن جائحة كورونا،مقارنة بالقطاعات الاقتصادية الأخرى.

اقرأ أيضا:سيصل سريعا لـ5.7%.. صندوق النقد الدولى يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد المصري

الإنتاج الصناعي وتجارة البضائع

أكد صندوق النقد الدولي، أن الإنتاج الصناعي وتجارة البضائع، عادت إلى مستويات ما قبل الوباء بعد الانهيار، في حين أن انتعاش سوق العمل لا يزال غير مكتمل.

معدلات البطالة

وأوضح التقرير أنه معدلات البطالة عالمياً شهدت ارتفاعابنحو 1.5 نقطة مئوية فوق متوسطاتها السابقة قبل ظهور جائحة كورونا في جميع أنحاء العالم،نظرًا للطبيعة غير المتكافئة لصدمة «كوفيد 19»، وكان تأثير الوباء على التوظيف والأرباح غير متكافئ إلى حد كبير بين مجموعات العمال.

تابع المزيد:صندوق النقد الدولي يشيد بالاقتصاد المصري: واصل تفوقه وارتقى للمرتبة الثانية عربيا

الشباب والنساء

وكشفصندوق النقد الدولي،في تقرير «آفاق الاقتصاد العالمي»، أن الشباب والنساء وذوي المهارات المتدنية نسبيا، هم الأكثر تضررا من فقدان وظائفهم خلال جائحة كورونا.