غير قابل للتخفيف.. محامي حبيبة الشماع يكشف تفاصيل الحكم على سائق أوبر
كشف محامي حبيبة الشماع تفاصيل الحكم على سائق أوبر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، والمذاع على قناة صدى البلد.
وأكد محامي حبيبة الشماع إن شاهد الإثبات لم يحضر اليوم أثناء الحكم، ولكن تم سؤاله في تحقيقات النيابة، والذي كشف عن آخر كلمات حبيبة الشماع والتي كانت كالتالي: «سائق أوبر كان عاوز يخطفني».
تفاصيل الحكم على سائق أوبر
وقال: سائق أوبر الذي يدعي محمود عندما فتح تطبيق أوبر كان هناك 13 شكوى من الركاب ضده بسبب سلوكه وطريقة غير الأخلاقي.
وأوضح محامي حبيبة الشماع، أن حكم اليوم ضد سائق أوبر يعد نصف حق حبيبة الشماع، وكما أنه سيسلك طريقا قانونيا تجاه شركة أوبر للمطالبة بباقي حق حبيبة الشماع.
وأكمل: الاستئناف على حكم اليوم ضد سائق أوبر، لن يجدي نفعا وسيكون الحكم غير قابل لتخفيف، مؤكدًا أن سائق أوبر ارتكب 3 تهم مختلفة أبرزها الشروع في قتل أنثى.
محاكمة سائق أوبر في قضية حبيبة الشماع
وقالت النيابة العامة في مرافعتها: ستطاردك روح حبيبة في كل مكان بعد أن ارتكبت جنايتك واعلم أيها الكاذب أن لها رب سيحاسبك .. وستواجهك حبيبة وتقول هذا المتهم الماثل تسبب في موتي والله شاهد.
كما كشفت رد فعل سائق أوبر بعد هروب حبيبة الشماع من السيارة، قائلة: راح شرب سيجارة حشيش تفاريح عشان يريح أعصابه بعد الواقعة ومحاولة حبيبة الخروج من السيارة ليتركها دون محاولة إسعافها.
وأمرت النيابة العامة فى 25 مارس الماضي، بإحالة السائق إلى محكمة الجنايات المختصة، لاتهامه بمحاولة خطف المجنى عليها «حبيبة الشماع»؛ لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر».
وكشفت النيابة العامة فى تحقيقاتها، أنه بسؤال أول مَن شاهد المجنى عليها محاولًا إسعافها بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم أنها ذكرت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت نصًّا: «أوبر كان عايز يخطفنى»، وأن الممثل القانونى لشركة «أوبر» شهد أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل لكثرة شكاوى مستخدمى التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخر عن طريق استخدام رقم قومى آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق، وقد نسخت النيابة العامة صورة من الأوراق خصصتها لتحقيق واقعة التزوير تلك، كما طالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التي يعمل بها، فتبينت في واحدة منها شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًّا، وكشفت التحقيقات أيضًا عن تعاطى المتهم جوهر الحشيش المخدر، وفق ما أسفر عنه تحليل عينتى الدم والبول المأخوذتيْن منه، على النحو الذي أثبته تقرير الطب الشرعى.