رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

اليوم ..حفل تجليس الانبا بضابا أسقفاً لابارشية نجع حمادي وتوابعها فى محافظة قنا

 الأنبا بضابا
الأنبا بضابا

أقامت ايبارشية مدينة نجع حمادي شمالي محافظة قنا، اليوم السبت، حفل تجليس الأنبا بضابا، أسقفاً للإيبارشية وتوابعها، وذلك بعد أن تم اختياره من قبل البابا تواضروس الثاني، بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعد مرور ما يقرب من عام ونصف من وفاة الراحل الأنبا كيرلس" الأسقف السابق".


وولد الأنبا بضابا فى عام 1969 فى محافظة قنا، وبالتحديد فى منطقة الشنهورية قبل سيامته راهباً بدير السيدة العذراء مريم السريان العامر فى "وادي النطرون "غرب دلتا النيل شمال مصر، وقبل أن يُسيم راهباً كان اسمه ملاك جرجس ، وحصل على بكالوريوس الهندسة عام 1991.

ينتمى أسقف الإيبارشية الجديد لـ عائلة معروفة تعمل فى تجارة الذهب، ويعتبر من أصغر الرهبان عمراً بدير السيدة العذراء مريم السريان حيث قارب عمره على 50 عاماً.

دخل إلى الدير عام 2002، وأرتدى الزي الرهباني في عام 2005، ونال درجة القسيسية عام 2012، وبعد ذلك نال درجة القمصية ودرجة الأسقفية في 10 من شهر مارس الماضى .

معني أسم بضابا الذى تمت سيامة أسقف الإيبارشية به، والسبب ؟

هو أسم له جذور فرعونية ويعني الرئيسي أو الجوهري فى اللغة المصرية القديمة، وفى اللغة القبطية يعني المُنتسب إلي الرأس، ورجحت مصادر كنسية، إختيار البابا تواضروس الثاني لهذا الاسم لإطلاقه على أسقف نجع حمادي الجديد، نسبة إلى دير الأنبا بضابا الأثري الواقع شمال غرب مدينة نجع حمادي، والذي يعود للقرن السابع عشر الميلادي.

والأنبا بضابا، هو أحد أباء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وولد فى مركز أرمنت التابع لمحافظة الأقصر، وقد شغل فترة فى حياته أسقفًا على قفط، جنوب قنا، فى القرون الأولي للمسيحية فى مصر.

ما هو التجليس وخطواته للاسقف الجدد:

هو طقس تجليس الأسقف الجديد على كرسيه الأسقفي في إيبارشيته التي سيم عليها مجددا، وقد تتم رسامة الراهب كأسقف عام في البداية، ثم يتم تجليسه على نفس الإيبارشية أو غيرها بعد سنوات.

أو من الممكن أن يتم طقس الرسامة والتجليس في نفس اليوم (يومي العشية والقداس).

وطقس التجليس يتم وينتهي في صلاة العشية وليس في اليوم التالي: القداس – الذي يتم فيه الرسامة.
وعند ابن كبر (+1324 م.) يجيء الأسقف إلى بلد قريب من المدينة التي كُرِّزَ عليها في يوم قريب من يوم الأحد، فيخرج الكهنة وجميع الشعب من المدينة ومن كل أعمالها، ليستقبلوه حاملين الصلبان والمباخر والشموع ومعهم الإنجيل المقدس. ويقرأون فصل الإنجيل أمامه: “وَلَمَّا قَرُبُوا مِنْ أُورُشَلِيمَ وَجَاءُوا إِلَى بَيْتِ فَاجِي عِنْدَ جَبَلِ الزَّيْتُونِ.. ” (إنجيل متى 21: 1) كما ويرتلون أمامه بما يجب حتى يدخل إلى المدينة، ومنها إلى الكاتدرائية ليكملوا باقي طقس التجليس.

تم نسخ الرابط