الزراعة والصناعة ودعم القطاع الخاص.. الرئيس السيسي يحدد أولويات الدولة المصرية في ولايته الجديدة
سعيت منذ اليوم الأول لتحقيق إرادة المصريين وإنقاذ وطننا
اعتمدنا منهج المصارحة والمشاركة بشأن كل القضايا والتحديات
نعمل على تعزيز دعائم المشاركة السياسية والديمقراطية
سنعمل على تحقيق نمو اقتصادي قوي ومستدام ومتوازن
تعزيز دور القطاع الخاص شريكا أساسيا في التنمية
سنركز على قطاعات الزراعة والصناعة والاتصالات
ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، خطاب التنصيب لولاية رئاسية جديدة بمقر مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذي أبرز أولويات الدولة المصرية خلال المرحلة المقبلة، مؤكدًا على التركيز على عوامل تعزيز الإنتاج المحلي كمسار لدفع وتعزيز الاقتصاد المصري.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الأوضاع الإقليمية والدولية تفرض علينا مواجهة تحديات صمدنا أمامها بفضل الشعب المصري.
وقال: «محاولات الشر الإرهابية وأزمات الخارج والحروب الدولية تفرض مواجهة تحديات لم تجتمع بهذا الحجم عبر تاريخ مصر الحديث، موضحًا: «سعيت منذ اليوم الأول لتحقيق إرادة المصريين وإنقاذ وطننا من براثن التطرف والدمار والانهيار».
وتابع الرئيس السيسي: «اعتمدنا منهج المصارحة والمشاركة بشأن كل القضايا والتحديات التي واجهناها، لذا نعمل على تعزيز دعائم المشاركة السياسية والديمقراطية، كما سنعمل على تحقيق نمو اقتصادي قوي ومستدام ومتوازن
وشدد الرئيس السيسي على تعزيز دور القطاع الخاص شريكا أساسيا في التنمية، وسنركز على قطاعات الزراعة والصناعة والاتصالات والسياحة وزيادة مساهمتها فـي الناتـج المحلي الإجمالي.
واختتم الرئيس: إن تشييد وتدعيم أسس الجمهورية الجديدة يشهد نموا وتطورا كل يوم بما تصنعه أيدينا من عمل وجهد وبما نمتلكه من إصرار على أن لمصر الحق في الحلم ولشعبها الحق في الحياة الكريمة ولأمتها الحق في المكانة العظيمة بين الأمم، وأعاهد الله وأعاهدكم بأن أظل مخلصا في عملي لا ترى عيني سوى مصالحكم ومصلحة هذا الوطن متسلحا بعزيمتكم وبأصلكم الطيب ومحافظا على العهد والوعد لمصر الحبيبة، وشعبها العزيز وقبل كل شئ لله سبحانه وتعالي.
ويقود الرئيس عبد الفتاح السيسي، مرحلة جديدة من العمل الوطني، وسط تحديات عديدة داخلية وخارجية، ووسط هذه التحديات يقود الرئيس السيسي سفينة الوطن إلى بر الأمان من أجل بناء مصر الحديثة واستكمال مشروع النهضة الذي انطلق في عام 2014، وجسدته الإنجازات المختلفة على أرض الواقع في كافة المجالات، وآلاف المشروعات القومية المنتشرة في كل ربوع مصر من بنية أساسية حديثة لم تشهدها مصر منذ عقود أو مشروعات ضخمة في الزراعة واستصلاح ملايين الأفدنة في الصحراء لتعزيز الأمن الغذائي المصري، كما جسدها نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي بشهادة المؤسسات الدولية وتحول مصر إلى اقتصاد واعد جاذب للاستثمارات العربية والأجنبية وكان آخرها صفقة رأس الحكمة مع الإمارات العربية وترفيع العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبي إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية الشاملة.