الشلل والعمى والفقر والإفلاس.. نهايات مأساوية لكوميديانات الزمن الجميل

نشر موقع بصراحة مقطع فيديو يتضمن قصة الأيام الأخيرة في حياة نجوم الزمن الجميل الذين أضحكونا وما زالوا يضحكونا مع عرض أفلامهم لكنهم عاشوا أصعب أيام حياتهم ولم يسأل عنهم أحد، فالفنان إسماعيل ياسين رغم أنه "أبو ضحكة" جنان لكن انطفأت ضحكته في نهاية حياته وتراكمت عليه الديون في الأيام الأخيرة في حياته واضطر لقبول الأدوار الثانوية للحصول على المال وباع جميع أملاكه لتوفير متطلبات الحياة الأساسية وتوفي عام 1972 بعد صراع مع المرض والفقر.

أما الفنان رياض القصبجي فقد اشتهر بدور الشاويش عطية مع الفنان إسماعيل ياسين وعندما يُعرض له أي دور تجد نفسك تضحك تلقائيًا لكن مما لا يعرفه أحد أنه عانى في آخر أيامه من الشلل النصفي وظل مشلولًا لمدة 3 سنوات  وحزن خلال فترة مرضه بسبب عدم زيارة أصدقائه له حتى توفى عام 1963 م.

واضطر الفنان علي الكسار في نهاية حياته لقبول أدوار ثانوية وكان يظهر في مشهد أو اثنين من أجل المال وعانى من مرض السرطان وانتصر المرض عليه ومات داخل مستشفى القصر العيني على سرير درجة ثالثة وذلك عام 1957

وأُصيب الفنان عبد الفتاح القصري بالعمى على خشبة المسرح وعندما صرخ قائلًا: "أنا مش شايف" ظن الناس أنه يمزح، وفي السنوات الأخيرة من عمره اشتد عليه المرض وانفصلت عنه زوجته وقررت الزواج من غيره وفي النهاية مات بغيبوبة سكر في المستشفى عام 1964ولم يحضر جنازته سوى 3 أشخاص.

الفنان حسن فايق هو صاحب أشهر ضحكة في الوسط الفني ومع ذلك عانى في نهاية حياته من الشلل النصفي وظل يعاني منه لمدة 15 عامًا ورحل عن عالمنا بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية وذلك عام 1980 م.

مر الفنان عبد السلام النابلسي قبل رحيله بأزمة مالية وتفاقمت الضرائب عليه وأوشك على الإفلاس في أيامه الأخيرة ولكن كان يخفي ذلك عن أصدقائه وعندما مات لم يكن معه تكاليف الجنازة.

وإليكم الفيديو: