حكم من أدركه رمضان وعليه قضاء.. تعرف على رأى الإفتاء
حكم من أدركه رمضان وعليه قضاء.. من الكلمات والأسئلة البحثية التي يتساءل عنها العديد من المواطنين المسلمين في العالم خلال الساعات القليلة الماضية على محركات البحث المختلفة وخاصةً محرك البحث العالمي “ جوجل”، وفيما يلي سنعرض لكم من خلال موقعنا بصراحة الإخباري حكم من ادركه رمضان وعليه قضاء وما هو رأى دار الإفتاء في ذلك وكيف من الممكن تعويضه.
حكم من أدركه رمضان وعليه قضاء
أجابت دار الافتاء على سؤال نصه: لم أتم قضاء الأيام التي أفطرت فيها فى رمضان الماضى، وجاء رمضان التالي. فما حكم الشرع في ذلك؟، وجاء رد الدار كالآتى:
قضاء رمضان واجب على التراخي، ولكن ذلك مقيد عند الجمهور بألَّا يدخل رمضان آخر، واحتجوا في ذلك بما أخرجه البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: "كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلَّا فِي شَعْبَانَ، الشُّغْلُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، أَوْ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ".
فإن أخره من غير عذر حتى دخل رمضان التالي فإنه يأثم، وعليه مع القضاءِ الفديةُ: إطعامُ مسكين عن كل يوم؛ لِمَا رُوي عن ابن عباس وابن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهم قالوا في من عليه صوم فلم يصمه حتى أدركه رمضان آخر: عليه القضاء وإطعام مسكين لكل يوم.
وعند الحنفية ووجهٌ عند الحنابلة أن القضاء على التراخي بلا قيد؛ فلو جاء رمضان آخر ولم يقض الفائت قدم صوم الأداء على القضاء، حتى لو نوى الصوم عن القضاء لم يقع إلا عن الأداء، ولا فدية عليه بالتأخير إليه؛ لإطلاق النص، ولظاهر قوله تعالى: ﴿فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾ [البقرة: 184].