ما حكم نسيان نية الصيام في رمضان.. اعرف رأى الإفتاء
ما حكم نسيان نية الصيام في رمضان.. من أكثر الأسئلة التي ضجت محركات البحث المختلفة خلال الساعات القليلة الماضية من قبل المواطنين منذ بداية شهر رمضان لمعرفة ما هو حكم نية الصيام في رمضان وما رأى الإفتاء من ذلك الحكم ، وفيما يلي سنعرض لكم من خلال موقعنا بصراحة الإخباري كل ما هو متعلق بحكم نسيان نية الصيام فى رمضان وكيف يمكن تعويضها خلال تقريرنا التالي .
ما حكم نسيان نية الصيام في رمضان
وتعد النية من أركان الصيام الذي لا يصح إلا بها، ، باعتباره أحد الأمور التي ينبغي ألا تخفى على صائم طوال شهر رمضان الفضيل،كما أن للصوم الواجب رُكْنَان، وأولهما النية وهي ما تطرح السؤال عن إذا نسيت نية الصوم في رمضان حتى طلوع الفجر ، هل يجب قضاء هذا اليوم ؟، خاصة وأنه لا يصح الصوم في رمضان دون تبييت النية، ومن هنا تتضح أهمية معرفة إذا نسيت نية الصوم في رمضان حتى طلوع الفجر ما الحكم وماذا تفعل؟ لكي لا يفسد الصيام وليتقبله الله تعالى منا.
إذا نسيت نية الصوم في رمضان
قالت دار الإفتاء المصرية ، إنه إذا نسيت نية الصوم في رمضان ، فاعلم أن النية شرط في صحة الصيام، لأنه عبادة ولابدَّ في العبادات من النية، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما الأعمال بالنيات» رواه البخاري، ومعنى النية: أن يعزم على الصيام وترك المفطرات طاعة لله تعالى، فهو لم يترك الطعام والشراب وغيرهما من المفطرات إلا عملاً بأمر الله تعالى وطاعة له.
وأوضحت “ الإفتاء ” عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه من المعروف أن صوم رمضان واجب بالكتاب العزيز والسُنة النبوية الشريفة وإجماع علماء الأمة، معلوم من الدين بالضرورة، كما أن للصوم الواجب رُكْنَان، وأولهما (النية) ويشترط إيقاعها ليلًا قبل الفجر عند الجمهور، لكنها تصح عند الحنفية في الصوم المعين قبل الزوال.
وأضافت أنه مجرد التسحر من أجل الصوم يُعَدُّ نيَّة مجزئة؛ لأن السحور في نفسه إنما جُعِل للصوم، بشرط عدم رفض نية الصيام بعد التسحر، ويكون لكل يوم من رمضان نِيَّة مُسْتَقِلَّة تسبقه، وأجاز الإمام مالك صوم الشهر كله بنيَّة واحدة في أوله، وثاني ركن من أركان الصوم الواجب، أو صيام رمضان هو (الإمساك عن المفطرات) التي يبطل بها الصوم، وهذا الركن لا بد منه في الصوم مطلقًا سواء كان واجبًا أو تطوعًا.
النية من بداية رمضان
ونبهت إلى أنه إذا استطاع الإنسان أن يعقد النية كل ليلة من ليالي رمضان فهذا هو الأصل والأفضل، وإذا خاف أن ينسى أو يسهو فلينوِ في أول ليلة من رمضان أنه سوف يصوم بمشيئة الله تعالى شهر رمضان الحاضر لوجه الله، فالمسألة مختلف فيها عند العلماء، فمنهم من يرى أن النية واجبة التجديد لكل يوم، ومنهم من قال تكفي نية واحدة، ومنهم من لم يشترط النية أصلًا، لكونه صيام فرض، فالأمر فيه سعة.
الصيام في رمضان بدون نية
وأشارت إلى أن الصيام في رمضان بدون تبييت النية ليلا غير صحيح، لما ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا عَمَلَ لِمَنْ لَا نِيَّةَ لَهُ» رواه البيهقي، منوهة بأن الصيام نوعان، صيام فرض، كصيام شهر رمضان أو النذر وغيره، وصيام سنة، كصيام الاثنين والخميس من كل أسبوع، وغيره، في صيام الفروض، وعلى المرء أن يبيت النية من الليل قبل بدء الصيام، وهذا كي يتم تمييز مراتب العبادات عن بعضها، مشيرة إلى ما قاله الإمام النووي في «روضة الطالبين» (2/ 350): «ويجب تعيين النية في صوم الفرض، سواء فيه صوم رمضان والنذر والكفارة وغيرها» .