بلينكن يحذر مجددا: اجتياح رفح ومطالب فلسطينية بـ"نتائج ملموسة"
للمرة الثانية على التوالي، حذر وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” إدارة “بايدن” من شن إسرائيل هجومًا بريًا كبيرًا في رفح، قبل ركوب الطائرة للمغادرة بعد يوم من الاجتماعات مع كبار المسؤولين الحكوميين في “تل أبيب”.
وبحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل، وأكد “بلينكن”، أن الولايات المتحدة تشارك إسرائيل هدفها المتمثل في هزيمة حركة حماس وضمان الأمن على المدى الطويل، ولكن عملية رفح "ليست الطريقة المناسبة لتحقيق ذلك".
الأمر يتطلب خطة إنسانية وعسكرية
وتابع وزير الخارجية الأمريكي على مدرج مطار "بن جوريون"، أن من يخاطر بقتل المزيد من المدنيين فهو يخاطر بإحداث قدر أكبر من الفوضى في إيصال المساعدات الإنسانية، ويخاطر بعزل إسرائيل بشكل أكبر حول العالم وتعريض أمنها ومكانتها على المدى الطويل للخطر.
وأشار “بلينكن"، إلى أن الأمر يتطلب حقاً خطة إنسانية وعسكرية وسياسية متكاملة
واستكمل"بلينكن"، خلال حديثه مع الصحفيين إنه التقى مرة أخرى مع عائلات الرهائن أثناء وجوده في تل أبيب، قائلا:"من الصعب وصف ما يمرون به كل يوم."
في إعلانه الأول عن معارضة الإدارة الصارمة لعملية رفح في وقت سابق من هذا الأسبوع، أكد "جيك سوليفان"مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن اجتياح إسرائيل لرفح يكون امتدادًا لخطة فاشلة بالفعل، والتي شهدت عودة حماس إلى المناطق التي طهرها الجيش الإسرائيلي؛ بسبب وتفتقر القدس إلى استراتيجية قابلة للتطبيق لتحل محل الحركة في غزة.
ويصر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على أن تحقيق "النصر الكامل" ضد حماس أمر ممكن، لكنه يتطلب دخول إسرائيل إلى رفح من أجل تفكيك كتائب حماس المتبقية في جنوب مدينة غزة حيث يحتمي أكثر من مليون شخص بعد الاستجابة للتوجيهات الإسرائيلية بالفرار من المناطق إلى غزة. الشمال.
توزيع المساعدات الإنسانية
قال وزير الخارجية الأمريكي إنه ضغط مرة أخرى على إسرائيل من أجل توزيع المزيد من المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء غزة، حيث يعاني 100% من سكان غزة من انعدام الأمن الغذائي الحاد ويؤكد مجددًا أن مائة بالمائة بحاجة إلى المساعدة الإنسانية.
وتابع "لقد تم اتخاذ بعض الخطوات الإيجابية في الأيام الأخيرة لتحسين الوضع، لكنها ليست كافية، ولقد تحدثنا عما يجب أن يحدث للحصول على المزيد من المساعدة لعدد أكبر من الأشخاص بشكل أكثر فعالية".