«صندوق الذكريات - 11 رمضان».. «ركلات الحظ» تعيد الزمالك على منصات التتويج في إفريقيا بعد 17 عامًا من الجفاف الإفريقي
تتعدد وتتنوع القصص الرياضية واللقطات الكروية التي حدثت في شهر رمضان الكريم، والتي لا تُنسى من ذاكرة المتابعين للساحرة المستديرة، لإرتباطها بشكل وثيق بشخصيات مؤثرة وأندية كبرى على مستوى الكرة المصرية والإفريقية.
ويواصل موقع "بصراحة الإخباري" تقديم قصة رياضية كروية جرت في الشهر المبارك في السنوات الماضية، من خلال سلسلة" صندوق الذكريات" التي يحمل في داخله الكثير من الأحداث والمعجزات التي سيطرت على حديث الشارع الرياضي لفترة طويلة.
الزمالك يعود لمنصات التتويج في إفريقيا بعد 17 عامًا
تمكن الفريق الأول لكرة القدم في ليلة من ليالي الشهر الكريم، من استعادة ميزان القوة الإفريقية وكتابة التاريخ على مستوى القارة السمراء، من خلال حصد بطولة قارية جديدة تتمثل في لقب الكونفيدراليةى الذي جاء بعد فترة غياب من الابتعاد عن منصات التتويج.
الذكري الكروية الرمضانية تعود لقمة الزمالك ونهضة بركان في نهائي بطولة الكونفيدرالية، التي استطاع الفارس الأبيض من حصدها، بعد محاولات وصلت لأكثر من 17 عامًا، حيث يعود آخر لقب للزمالك على مستوى الكرة الإفريقية في موسم 2002-2003، بعدما توج بلقبي دوري أبطال إفريقيا والسوبر الإفريقي حينذاك.
مشوار الزمالك في بطولة الكونفيدرالية
وفي 2019 ورغم المشاركة في بطولة الكونفدرالية الإفريقية، كان الزمالك مع مدربه السويسري كريستيان جروس، على موعد مع كتابة التاريخ والعودة للفوز بالألقاب مجددًا، وبالتحديد في نسخة استثنائية استمرت نحو 6 أشهر فقط.
وتمكن نادي الزمالك من التأهل من مجموعته بهذه النسخة، ثم عبور حسنية أغادير في الدور ربع النهائي، قبل الفوز على النجم الساحلي التونسي في نصف النهائي والوصول للمباراة النهائية لأول مرة، وذلك في ثأر من الفريق التونسي بعد إقصائه الزمالك من نصف نهائي نسخة 2015 من نفس البطولة.
نهائي تاريخي لأبناء ميت عقبة
وفي نهاية المطاف وصل فريق الكرة الأول بنادي الزمالك إلى المباراة النهائية ببطولة الكونفدرالية، وذلك لأول مرة منذ تغيير اسم ونظام البطولة، ليواجه فريق نهضة بركان المغربي الذي خاض النهائي الأول له هو الآخر، حيث خسر ممثل الكرة المصرية في لقاء الذهاب من الفريق المغربي بهدف نظيف، قبل أن يسجل مدافع القلعة البيضاء هدف العودة في مباراة الإياب ليذهب الفريقان لركلات الجزاء وتبتسم في النهاية لأبناء ميت عقبة.