علاج مريض القولون في رمضان.. تعرف على جدول إفطاره

علاج مريض القولون في رمضان 2024.. من أكثر الأسئلة الشائعة والتي يزداد عليها البحث على محركات البحث المختلفة خلال الساعات القليلة الماضية من قبل مرضي القولو العصبي، وذلك لمعرفة ما هى قوائم الطعام والشراب التي يعتمدها مرضي القولو ن العصبي خلال شهر رمضان الكريم لتجنب أى ألام وتعب بعد الفطار، وفيما يلي سنكشف لكم ماذا يأكل مريض القولون العصبي في رمضان؟.

الصيام يجعلك غير قادر على تناول الأدوية والمشروبات المهدئة للقولون، لذلك سيكون الحل في بعض التمارين للتخلص من تقلصات القولون العصبي ومن هذه التمارين..اليوجا
هناك طريقة أخرى لتقليل تأثير الضغط النفسي على القولون العصبي، وهي ممارسة تمارين اليوجا، حيث تساعد على تهدئة الأعصاب والشعور بالاسترخاء وتخفيف التوتر والقلق..

اليوجا

ممارسة تمارين اليوجا تساعد على تهدئة الأعصاب والشعور بالاسترخاء وتخفيف التوتر والقلق.

المشي

المشي من التمارين البسيطة التي تساعد في التخلص من تقلصات القولون، فهو يساعد أيضًا على تحسين حركة الأمعاء.التنفس العميقيزيد الضغط النفسي أعراض القولون العصبي سوءًا، بما في ذلك التقلصات، بالتالي يجب التقليل من تأثيره عن طريق ممارسة تمارين التنفس، التي تعتمد على أخذ شهيق عميق، ثم إخراج الزفير بشكل تدريجي

ماذا يأكل مريض القولون العصبي في رمضان؟

أثبتت الدراسات، أن الصيام المتقطع مفيد لمرضى القولون العصبي، لأن الانقطاع عن الطعام والشراب لمدة طويلة يساعد على التحكم في الأعراض وتحسين صحة الجهاز الهضمي.

ومع ذلك، يحتاج مريض القولون العصبي إلى اتباع نمط حياة صحي خلال شهر رمضان المبارك، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الصيام والسيطرة على الأعراض.

أعراض القولون العصبي

يسبب القولون العصبي مجموعة من الأعراض المزعجة، قد تزداد حدة أثناء الصيام، خاصةً إذا كان المريض يتبع عادات غذائية خاطئة، وتشمل ما يلي:

- آلام البطن.

- الإسهال.

- الانتفاخ.

- الغثيان.

- ارتجاع المريء.

- الإمساك في بعض الحالات.

نصائح لمرضى القولون العصبي في رمضان

لصيام صحي وآمن، ينبغي على مرضى القولون العصبي الالتزام ببعض الإرشادات خلال الشهر الكريم، أهمها:

- كسر الصيام بالتمر، لتهيئة الجهاز الهضمي لتناول وجبة الإفطار.

- الاهتمام بتناول الأطعمة الغنية بالألياف في وجبتي الإفطار والسحور، مثل الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات، لأنها تساعد على تحسين حركة الأمعاء وتسهيل عمليتي الهضم والإخراج.

- شرب كمية وفيرة من الماء في الفترة ما بين الإفطار والسحور، لأن جفاف الجسم يقلل حركة الأمعاء ويجعل البراز أكثر صلابة.

- الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية، لأن النشاط البدني يحسن تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى الجهاز الهضمي.

- تجنب المشروبات الغازية، لأنه تؤدي إلى تفاقم الأعراض، بسبب محتواها العالي من سكر الفركتوز المسبب للانتفاخ.

- مضغ الطعام جيدًا، لضمان هضمه بسهولة.

- الابتعاد عن الحلويات الرمضانية تمامًا، لاحتوائها على نسبة عالية من السكريات والدهون المشبعة.

- الحرص على خلو وجبتي الإفطار والسحور من الأطعمة الدسمة، مثل المقليات، لأنها تستغرق وقتًا طويلًا في عملية الهضم، مما يشكل ضغطًا كبيرًا على المعدة والأمعاء.

- لا مانع من تناول المكسرات، بشرط عدم الإفراط فيها، نظرًا لغناها بالدهون.

- التوقف عن شرب المشروبات المنبهة، مثل القهوة والشاي، لأن مادة الكافيين المتوفرة بها تثير أعراض القولون العصبي، للاطلاع على بدائلها الصحية اضغط هنا.

- الانتظار بعد وجبة السحور لمدة ساعتين على الأقل، لأن النوم بعد الأكل مباشرة يسبب الحموضة وعسر الهضم والانتفاخ.

- الاعتماد على الألبان النباتية، مثل حليب الشوفان، لأن اللبن البقري يحتوي على سكر اللاكتوز المثير للأعراض، فضلًا عن غناه بالدهون.