«هتصلي هتاخد فلوس».. أم تشجع أطفالها على أداء الفريضة مقابل 1000 جنيه
تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»منشور لأم تشجع أبنائها على الصلاة في المساجد مقابل دفع أموال لهم للالتزام بجميع الفروض.
ونشر أحد أبنائها الورقة التي تضمن الجوائز على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قائلًا "أمي عامللنا شوية عروض جامدة أوي".
إقرأ أيضا:«لن نبخل على وطننا».. الأطقم الطبية بمستشفى بدر يتلقون لقاح كورونا (صور)
وجاءت الجائزة الأولي 1000 جنيه مقابل صلاة جميع الفروض في المسجد حاضرًا لمدة 40 يوم، والجائزة الثانية 700 جنيه لصلاة الفجر حاضرًا في المسجد وباقي الفروض في المنزل لمدة 40 يوم.
إقرأ أيضا: «التعليم» تعلن موعد إجراء مقابلات المرشحين للعمل بلجان الثانوية العامة
كما جاءت الجائزة الثالثة بـ500 جنيه لصلاة جميع الفروض حاضر في المنزل لمدة 40 يوم، أما الجائزة الرابعة 250 جنيه لصلاة الفجر حاضرًا في المنزل لمدة 40 يومًا.
وحذرت الأم أبنائها في أخر المنشور قائلة "تفويت فرض واحد يعيد العد من اليوم التالي له".
وعلى الجانب الاخر، أشاد كثير من المتابعين على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بهذه الطريقة، قائلين " طريقة جديدة لتشجيع الابناء على الصلاة خاصة أن الفلوس دلوقت بقيت أهم حاجة بالنسبة للشخص".
وقالت إحدى الأمهات "برافوا عليها انا هعملها لولادي باذن الله".
ماذا يقال بعد الصلاة مباشرة في قيام الليل؟ لعله من أكثر ما يبحث عنه الكثيرون حيث إنه من الأدعية المستجابة والتي لها فضل عظيم، باعتباره دعاء بعد الصلاة ، كما أنه أحد تلك الوصايا النبوية الشريفة بتحري أوقات استجابة الدعاء، واغتنامها، والدعاء فيها بكل ما نرجو مع الأخذ بالأسباب، فالدعاء في ذاته عبادة يحبها الله سبحانه وتعالى، فضلًا عن أنه السبيل الوحيد لقضاء الحوائج وتحقيق الأمنيات والفوز بأعظم ثواب في الدنيا والآخرة، لذا فإن ماذا يقال بعد الصلاة مباشرة في قيام الليل؟ يعد طوق نجاة وبوابة واسعة لتحقق الأمنيات حيث قد يوافق ساعة استجابة.
ماذا يقال بعد الصلاة مباشرة في قيام الليل
1- الاستغفار ثلاثًا؛ فالمسلم لا يخلو من تقصيره في الصلاة.
2- ثمّ يردّد الدّعاء: «اللهُمّ أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام»، حيث جاء في صحيح مسلم عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كان رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- إذا انصرف من صلاتِه، استغفر ثلاثًا، وقال: اللهمَّ أنت السلامُ ومنك السلامُ، تباركت يا ذا الجلالِ والإكرامِ».
3- قول دُعاء: «لا إله إلّا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجدّ منك الجدّ»، فعن المغيرة بن شعبة أنّه قال: «إنَّ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- كان إذا فرغ من الصلاةِ وسلَّمَ، قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملكُ وله الحمدُ وهو على كل شيءٍ قديرٌ، اللهمَّ لا مانعَ لما أعطيتَ ولا مُعطيَ لما منعتَ، ولا ينفعُ ذا الجدِّ منك الجَدُّ».
4- الدُّعاء بقول: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسَن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كرِه الكافرون»، فقد جاء في صحيح مسلم عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه: «لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له، له الملكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قدير، لا حول ولا قوةَ إلا بالله، لا إله إلا اللهُ، ولا نعبد إلا إياه، له النعمةُ وله الفضلُ، وله الثناءُ الحسنُ، لا إله إلا اللهُ مُخلصين له الدينَ ولو كره الكافرون».
5- التسبيح ثلاثًا وثلاثين مّرًة.
6- والتحميد ثلاثًا وثلاثين مرّةً.
7- التكبير ثلاثًا وثلاثين مرّةً، جاء عن الرسول -صلّى الله عليه وسلم- أنّه قال: «أفلا أُعلِّمكم شيئًا تُدركون به مَن سبقَكم وتَسبقون به من بعدكم، ولا يكون أحدٌ أفضل منكم إلا من صنع مثلَ ما صنعتُم؟ قالوا: بَلى يا رَسولَ الله، قال: تُسبِّحونَ وَتُكَبِّرُونَ وَتُحَمِّدونَ دُبُرَ كلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثين مرّةً».
8- قول دعاء: «اللهم إنّي أعوذ بك من الجُبن، وأعوذ بك أن أُرَدَّ إلى أرذل العُمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا، وأعوذ بك من عذاب القبر»، فقد جاء في صحيح البخاري: «كان سَعْدٌ يَأمُرُ بخَمسٍ، ويَذْكُرُهُنَّ عَنِ النبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- أنّه كان يأمُرُ بهِنَّ: اللَّهُمَّ إني أعوذُ بكَ مِنَ البُخلِ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الجُبنِ، وأعوذُ بِكَ أنْ أُرَدَّ إلى أرْذَلِ العُمُرِ، وأعوذُ بِكَ مِن فِتنَةِ الدُّنْيا -يَعني فِتنَةَ الدَّجَّالِ- وأعوذُ بِكَ مِن عَذابِ القَبرِ».
9- قراءة المعوِّذتين، وهما سورتا الفلق والناس، حيث قال عقبة بن عامر: «أمرني رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلّم- أنْ أقرأ بالمعوِّذتينِ في دبُرِ كلِّ صلاةٍ».
10- ترديد دُعاء: «اللهُمّ أعنّي على ذِكرك، وشُكرك، وحُسن عبادتك»، فعن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال: «أخذَ رسولَ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- بيدي يومًا، فقالَ: يا معاذُ إنِّي واللَّهِ لأحبُّك. فقالَ معاذٌ: بأبي أنتَ وأمِّي يا رسولَ اللَّهِ، وأنا واللَّهِ أحبُّكَ. فقالَ: أوصيكَ يا معاذُ لا تدَعَنَّ دُبرَ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ أن تقولَ: اللَّهمَّ أعنِّي على ذِكرِكَ، وشُكرِكَ، وحُسنِ عبادتِكَ».
11- قول المسلم: «اللهُمّ اغفر لي ذنوبي وخطاياي كلَّها، اللهم أنعشني واجبُرني واهدِني لصالح الأعمال والأخلاق، فإنّه لا يهدي لصالحها ولا يصرف سيِّئها إلا أنت»، فقد رُوي عن أبي أمامة الباهلي: «اللهُمّ اغفِر لي ذنوبي و خطايايَ كلَّها، اللهم أَنعِشْني واجبُرْني، واهدِني لصالحِ الأعمالِ والأخلاقِ؛ فإنّه لا يهدي لصالحها ولا يصرفُ سيِّئَها إلا أنت».
12- ذِكر دعاء: «اللهم إنّي أعوذ بك من الكُفر، والفقر، وعذاب القبر»، حيث رُوِي عن أنس بن مالك رضي الله عنه: «أنَّ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- كان يقولُ: اللهمَّ إنّي أعوذُ بك من الكفرِ، والفقرِ، وعذابِ القبرِ».
13- الصّلاة على النبيّ صلّى الله عليه وسلم، والتوجّه بالدعاء إلى الله تعالى، جاء في السُّنة النبويّة: «سمِع -صلَّى اللهُ عليه وسلم- رجلًا يدعو في صلاتهِ لَم يُمجِّدِ اللهَ تعالَى، ولم يصلِّ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلم، فقال: عجِلَ هذا، ثمَّ دعاهُ فقال له أو لغيرِه: إذا صلَّى أحدُكم فليبدأْ، بتحميدِ ربِّه جلَّ وعزَّ، والثناءِ عليه، ثمَّ يصلِّي، وفي روايةٍ: ليصلِّ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلم، ثمَّ يدعو بعدُ بما شاء، وسمِع رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلم- رجلًا يصلِّي، فمجَّد اللهَ وحمِدَه، وصلَّى على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلم، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم: ادعُ تُجَبْ، وسَلْ تُعطَ».