إبراهيم عيسى عن علاقته بالله: لا يخصكم ..أنا مسلم معتزلي العقيدة حنفي الفقه
أجاب الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى عندما سُئل عن ميوله الدينية: قائلًا: “انا مطالب إني ادافع عن نفسي وعن ديني انتوا مالكوا لا يخصكم، ميولي ملهاش علاقة بالدين، انا مسلم معتزلي العقيدة حنفي الفقه، ولكن علاقتي بربنا هذا أمر يخصني، أيها الناس لا يعنيكم من المرء إلا ما يقول إنكم تنصتوا إليه و تناقشوا أفكاره و تتعاملوا مع آراءه قبولًا أو رفضًا.. هذا أمر لا يخصكم"
أسئلة يُجاب عليها يوم العرض
وبسؤاله عن الصلاة إذا كان يصلي أم لا، رد “عيسى” خلال لقاء لبرنامج “أسرار”، المذاع عبر فضائية النهار، مساء أمس الأحد، :"دي أسئلة يُجاب عليها يوم العرض عليه في الصراط المستقيم، أنا مسلم معتزلي العقيدة حنفي الفقه، لو ده يرضي فضول أحد، إنما علاقتي بربنا وصيامي وزكاتي وصلاتي وحجي أمر يخصني مع ربنا سبحانه وتعالى، لا شأن لأحد به.
واستكمل:" أيها الناس لا يعينكم من المرء إلا ما يقول إنكم تنصتوا إليه وتناقشوا أفكاره وتتعاملوا مع آرائه؛ قبولا ورفضا، أو معارضة واختلافا، أو رضا واتفاقا لا شأن لكم بقلوب الناس، أنتم لستم مفتشين للقلوب ومحاكم تفتيش".
يوم القيامة لا أنا هعبرك ولا أنت هتعبرني
وتابع"عيسى": “ الأنسان حر ليس لكم علاقة بدين المرء من عدمه، هذه أمور تخص الله سبحانه وتعالى، وليس لمؤمن أو أي بني آدم يشغل باله وعقله بإسلامي أو تديني أو دين جاره أو زميله أو أي شخص، هذه أمور لا يصح أن تسمح لنفسك التفكير فيها أصلا، وكل واحد أفضل ما يفعله في حياته أنه ينشغل بنفسه وبما يستطيع أن يقف به أمام الله – سبحانه وتعالى – لأننا يوم القيامة لا أنا هعبرك ولا أنت هتعبرني، خليك في نفسك أحسن”.
الرحمة والرضا جوهر الدين
وتساءل “عيسى”، لمن كان صوفيًا، “ أعتبر نفسي صوفي الهوى لما لا، أي شيء فيه سماحة ورحابة وإيمان بالتعدد والتنوع والرضا والرحمة فهذه قيم جميلة أرى أنها جوهر أي دين، تلك القيم العظيمة عندما نعظمها نعظم من أداء الدين”.
ونوه:" يا عم ابذل مجهود إنك تدخل الجنة ومتشغلش بالك مين هيدخلها معاك لأن ربنا صاحب قرارها ومفتاحها في يد الله، واحد بيقول معقول هيخش الجنة، وأنت مال اللي خلفوك، يا سيدي ركز أنك تدخل الجنة، إحنا بندخل الجنة برحمة من ربنا مش بعملنا"