طارق شوقي يلوم مجلس الشيوخ بسبب رفض قانون التعليم: الإعلام سبب البلبلة
قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن تعديلات قانون التعليم بشأن الثانوية العامة، وتحويلها إلى نظام تراكمي، ليست وليدة اللحظة وإنما هي مشروع قومي.
اقرأ أيضا:افتتاح الجلسة العامة للشيوخ لمناقشة قانون التعليم
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم الإثنين، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس؛ لمناقشة تقرير لجنة التعليم والبحث العلمي بالشيوخ، بشأن مشروع قانون بتعديل قانون التعليم المقدم من الحكومة، بشأن نظام الثانوية العامة التراكمي، والذي أعلنت رفضها له في تقريرها.
ووجه الوزير لومًا إلى مجلس الشيوخ، بسبب رفضه مشروع القانون، مشيرًا إلى أن الإعلام تسبب في بلبلة كبيرة حول الأمر، وأنه كان يتمنى أن يتكلم النواب مع السلطة المختصة لاستيضاح الهدف من ذلك النظام.
اقرأ أيضا:رسميا.. 13 مايو أول أيام عيد الفطر المبارك
وقال شوقي: التعليم المصري كان في المركز قبل الأخير عالميًّا في 2017، وفكرة الحصول على الشهادة أدت إلى قتل التعليم المصري وانتشار الدروس الخصوصية التي كانت هي السبيل للحصول على الشهادة.
وتابع وزير التربية والتعليم: "الموضوع عامل زى اللي عاوز يطلع رخصة قيادة وهو مش بيعرف يسوق، ورافض يمتحن سواقة وعاوز رخصة، زيه زي الطالب اللي مش عاوز يروح امتحان وعاوز ينجح وياخد شهادة، للأسف 80 في المئة بيعملوا كده".
واستطرد شوقي: "نحاول تغيير تلك الفكرة، ومربط الفرس هنا هو الثانوية العامة؛ هي الطريق الآمن لدخول الجامعة، لازم نتعلم إذا كنا عاوزين ندخل الجامعة".
وتابع وزير التربية والتعليم: "لما بنعمل امتحان إلكتروني، يعني أن الامتحان قومي، بعكس ما كان يتم في الماضى بإعداده من خلال كل مدرس في مدرسة، واللي كان كله بينجح؛ لكن الآن اضطر الطالب إلى أن يذاكر".
وأوضح وزير التربية والتعليم: "احنا ساكتين على حاجة إننا بندي شهادة لا معنى لها، علشان أَدِّي شهادات لناس مش بتسوق يبقى انا دمرت البلد".
وأضاف شوقي: "نسعى لعملية تنويرية نقوم بها بتوجيهات من الرئيس السيسي، والتطوير هدفه استبدال التعليم المصري من الألف إلى الياء، وبدأنا من كى جي وان، وندرب 8 ملايين طفل".
وتابع شوقي: مربط الفرس هو الثانوية العامة والتي يتعامل معها البعض كصناعة، من خلال الدروس الخصوصية، ودى المصيبة اللي عندنا, الثانوية العامة جرفت التعليم، ونسعى خلال السنوات الأخيرة لتطوير التعليم والقضاء على الدروس وعودة مجانية التعليم.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن الفكرة في التعديلات وليس الرسوم كما يتحايل البعض، متابعًا: الدولة وفرت التابلت ببلاش وكذلك منصات إلكترونية، وبعد كده مايجيش رأي اللجنة بأن هناك رسومًا، وأعلن هنا أن الثانوية العامة تتكلف كل مرة مليارًا و300 مليون نفقات تأمين "علشان العيال ماتغشش"؛ لأن كان 85 في المئة من الطلاب بيغشوا.