انقسام بسبب وضع صورة المثقف "رفاعة الطهطاوي" على التوك توك بمدينة طهطا.. "صور"
وضعت الوحدة المحلية لمركز ومدينة طهطا التابعة لمحافظة سوهاج، صورة المثقف رفاعة الطهطاوي على مركبات "التوك توك" وذلك من ضمن إجراءات الترخيص له.
ولقى هذا القرار استحسان كبير من مواطني مركز طهطا، لإعادة الانضباط في الشوارع والحد من حالات السرقة، فيما اعترض البعض على وضع صورة المثقف الكبير "رفاعة الطهطاوي" على مركبات التوك توك.
إقرأ أيضا:جبروت امرأة.. طالبته بـ«القايمة» فأشعل النار في نفسه بالقليوبية
وأشاد أحد المتابعين على الصفحة الرسمية لمركز ومدينة طهطا بهذا القرار، قائلًا "خطوة ممتازه رغم تأخرها كتير"، وأضاف أخر "خطوه ممتازه حتى تعرف تستدل علي سائق التوكتوك" و "افضل حاجه علشان نقلل من مواضيع الخطف دا غير أنه هيخدم المواطن".
وتسأل أحدهم "لماذا يتم وضع صورة المثقف الكبير رفاعة الطهطاوي على مركبات التوك توك واية الفكرة ممكن أي استيكر عادي"، وطالب أحدهم "ياريت سائقي التوكتوك يكونوا اكبر من ١٨ سنة ويكون عندهم رخصة قيادة تكتوك لمعرفة هوايتهم بسهولة".
إقرأ أيضا:مصرع 11 شخصًا بينهم عروسين في حادث تصادم سيارتين بالمنيا (صور)
ومن جهته قالت فريدة سلام رئيس وحدة ومدينة طهطا، إن إجراءات التراخيص بدأت بالفعل بالتنسيق مع وحدة مرور طهطا، ووحدة النقل البطئ بمجلس المدينة، وتم التشاور مع أعضاء مجلس النواب بشأن هذا الأمر.
وأوضحت سلام، أن الهدف من وضع صورة رفاعة الطهطاوي على المركبات، لقصرعملها على أبناء مدينة طهطا فقط، وعدم دخول مركبات توك توك من الخارج.
وكان الشيخ رفاعة رافع الطهطاوي هوا أول من أسس مدرسة للألسن في مصر بهدف انشاء جيل قادر على تعريب الثقافات الأخرى من خلال الكتب والاتصال بهذه الثقافات.
وفي عام 1839 تخرجت اولى دفعات مدرسة الألسن، بينما اغلقت المدرسة لأكثر من مرة إلا أنه ظلت ثابتةوتخرج منها أجيال من المترجمين ، والمطلعين على الثقافات الأخرى.
كان اول الهدف للكلية هو تخريج مترجمين يعملون في خدمة المصالح والمدارس الحكومية، بينما يكون وضعت قوانين التعليم سنة 1836-1837م، حيث مدت المدارس بمعلمين لتعليم اللغة.
خصصت مدرسة الألسن للدراسة المسائية حيث كانت تتيح الفرصة لكل الطلاب إتقان اللغة حيث قد إنشاء في سراى محمد بك الدفتر دار بحى الأزبكية (فى مكان فندق "شبرد" القديم)، ثم نقلت فى أوائل عصر عباس الأول إلى الناصرية، وقد عادت مدرسة الألسن إلى الحياة فى صورة أخرى حين عين رفاعة الطهطاوى ناظرا ثانيا (وكيلا) للمدرسة الحربية "بالحوض المرصود" فى حى السيدة زينب بالقاهرة، ثم رئيسا لها بعد أن انتقلت إلى القلعة، ثم مبنى متواضع بشارع رمسيس مقابل مستشفى الدمرداش شغلته بعدها "مدرسة المعلمات".
بينما تم شغلت الكلية "فيلا" قليلة الحجرات بجاردن سيتى، ثم "فيلا" طلعت حرب بشارع هارون بالدقى، ثم مبنى مدرسة المعلمات بشارع مدرسة ولى العهد بجوار مسجد القبة الفداوية بالعباسية، ثم مقر معهد المعلمين الخاص بشارع الأصبغ بحى الزيتون، وفي 20 ديسمبر 1973 صدر القرار الجمهوري رقم 1952 بضم مدرسة الألسن العليا إلي جامعة عين شمس كلية مستقلة ذات رؤية ورسالة وأهداف استراتيجية باسم كلية الألسن، ثم نقلت فى عام 1989 إلى مبنى مستقل بشارع الخليفة المأمون بالعباسية بجوار كلية التجارة.