«أغيثوا غزة».. بيت الزكاة والصدقات يتلقى تبرعات بريطانية لدعم الشعب الفلسطيني
استقبل بيت الزكاة والصدقات وفدًا من مؤسسة “أٌمّة كير فاونديشن البريطانية”، والذي قدم تبرعات بـ11 شاحنة عملاقة محملة بالمواد الغذائية والمياه المعدنية والمستلزمات الطبية والإغاثية؛ للمشاركة في حملة «أغيثوا غزة»، إذ اِلتقى الوفد البريطاني فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، المشرف على بيت الزكاة والصدقات، والدكتورة سحر نصر، مستشار فضيلة الإمام الأكبر-المدير التنفيذي للبيت، للتعبير عن ثقتهم في حرص بيت الزكاة على توصيل المساعدات في أسرع وقت ممكن والتأكيد على استمرارهم في تقديم التبرعات لحين انتهاء الحرب ومساعدة الشعب فلسطين على إعادة إعمار بلاده.
مساندة الشعب الفلسطيني لمواجهة الاحتلال الصهيوني
وأكد بيت الزكاة والصدقات خلال بيان له اليوم الإثنين الموافق 11 من مارس 2024م، أن مؤسسة “أٌمّة كير فاونديشن” حرصت على المشاركة في الحملة العالمية التي أطلقها شيخ الأزهر لمساندة الشعب الفلسطيني لمواجهة الاحتلال الصهيوني الغاشم، التي من المقرر أن تصل لأهلنا في فلسطين ضمن القافلة الخامسة من حملة أغيثوا غزة، تحت شعار “جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين”
وقدمت تبرعات تضمن أجهزة أشعه متنقلة، وأجهزة أشعه مونيتور للعمليات الجراحية، وأجهزةأشعة بالموجات الصوتية، وأجهزة تنفس صناعي للعناية المركزة، وأطنان من الدقيق، ومياه معدنية، ومراتب وبطاطين ومستلزمات أطفال رضع.
وأشار وفد مؤسسة “أٌمّة كير فاونديشن البريطانية”، إلى أن المصداقية الكبيرة التي يحظى بها فضيلة الإمام، ولما لمسوه وشاهدوه بأنفسهم من القوافل الإغاثية التي سيرها البيت ووصلت لأهلنا المحاصرين في قطاع غزة.
وكانت مؤسسة “أٌمّة كير فاونديشن البريطانية”، تستهدف خدمة الأشخاص الأكثر احتياجًا وجلب الأمل للمجتمعات الأكثر تضررًا من الفقر والحرب والظلم، وتؤكد المؤسسة بأن كل فرد له الحق في مستوى معيشي لائق، ومياه نظيفة، وتعليم، وأن شغفها يكمن في ضمان حصول كل فرد، بغض النظر عن عمره أو دينه أو مكانه أو خلفيته، على هذا الحق، وتعرب عن إيمانها بأنه من واجبها أن يعيش الجميع حياة طيبة من خلال تقديم المساعدة والدعم للآخرين.