تامر جاد الله رئيس إيسترن كومباني: الرخصة الثانية لصناعة التبغ سمحت للدولة بممارسة نشاط الاستيراد
أكد تامر جاد الله، رئيس مجلس إدارة الشركة الشرقية إيسترن كومباني، تأثير طرح الرخصة الثانية على المنافسة في نشاط تصنيع السجائر، مؤكدًا أنه بعد صدور الرخصة الثانية أصبح بإمكان أي شركة تبغ أو خلافها ترغب في الاستثمار في مجال المنتجات التبغية تحقيق ذلك، إضافة إلى ذلك فإن استيراد السجائر المصنعة في الخارج مسموحا به من قبل الدولة المصرية وذلك قبل وبعد صدور الرخصة الثانية.
رئيس إيسترن كومباني: تأثر طرح الرخصة الثانية على المنافسة في نشاط تصنيع السجائر
وأوضح تامر جاد الله، في لقاء مع قناة "بلومبرج الشرق، أنه وبعد صدور الرخصة الثانية سمحت الدولة أيضا بممارسة نشاط الاستيراد من قبل الشركات المصرية المملوكة من أجانب بينما كان في السابق محصورًا على الشركات المملوكة من مصريين فقط.
وتابع: هناك خيارات متاحة للشركات العاملة في نشاط السجائر والمنتجات التبغية في مصر، وهي أولًا استيراد السجائر المصنعة في الخارج (ضمن الشريحة الثانية والثالثة) والتي تتمتع برسم جمركي منخفض ما يقارب 2 جنيه مصري لعلبة السجائر، وهو أقل كثيرًا من المطبق في الدول المجاورة مثل الإمارات ويبلغ 2 درهم ما يعادل 17 جنيهًا، و4 ريال في السعودية ما يعادل 33 جنيهًا –وفقًا لسعري الصرف بتاريخ 3 مارس-، وحتى لو تضاعف مستقبلًا نسبة الرسم الجمركي المفروض على السجائر المستوردة في مصر بثلاث أضعاف الرسم الحالي، ثانيًا لمن يرغب من الشركات التصنيع لدى الشرقية وفقًا لتفاهم تجاري مباشر (بين الشركة الراغبة في التصنيع والشرقية إيسترن كومباني)، ثالثًا لمن يرغب التقدم للحصول على رخصة تصنيع بشروط فنية ومالية مماثلة للرخصة التي صدرت في إبريل 2022.