هل يجوز تهنئة أول يوم رمضان.. إليك أبرز الإجابات
ھل ﯾﺟوز ﺗﮭﻧﺋﺔ أول يوم رﻣﺿﺎن.. يتساءل الجميع من المسلمين ھل ﯾﺟوز ﺗﮭﻧﺋﺔ أول يوم رﻣﺿﺎن، فالناس تتسابق على فعل الخير قبل قدومه استقبالًا لهذا الشهر العظيم، فما حكم التهنئة في شهر رمضان وما هو الأسلوب الأمثل لقولها
ھل ﯾﺟوز ﺗﮭﻧﺋﺔ أول يوم رﻣﺿﺎن
ويجوز شرعًا التهنئة بحلول شهر رمضان المعظم بكلِّ ما يفيد الدعاء بالخير والبركة وتعاقب الأزمنة من أيام وشهور وأعوام، وتقبل الطاعات من الألفاظ والعبارات، كما تجوز بتبادل الزيارة بين الأهل والأصدقاء والأحبة، هذا ما أكدة العلماء ودار الافتاء المصرية والتى فصلت حكمها بناء على الآتى:
1- دار الإفتاء المصرية
ترى أنه لا مانع من التهنئة بل وعلى العكس أنه يجب الإكثار منها، حيث يقوم الناس بتزيين الحارات والبنيان بزينة تدل على قدوم رمضان فيكبر الطفل معتادًا على هذه التقاليد، ويسعد الكبير بمشاركته في هذه الزينة، واستدلوا بآية من القرآن: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فبٍذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} (سورة يونس: 58).
2- ابن القيم
أثناء سرد ابن القيم لقصته استدل الفقهاء على دليل يثبت استحباب التهنئة بشهر رمضان، والقيام لمن يهنئك لمصافحته ورد التهنئة، فإن فيه نعمةٌ كبيرة لما يناله الشخص من خير في هذا الشهر الفضيل.
3- العلامة ابن عثيمين
ذٌكر أن التهنئة بشهر رمضان لا بأس منها، بل أنها عادة جيدة حيث يدعو الناس لبعضهم بالخير، ولكن خص أن كلمة (رمضان كريم) غير صحيحة، فالأفضل أن يقال (رمضان مبارك) مثلا، لأن ليس من يعطي الإنسان الخير والبركة هو هذا الشهر، بل الله هو الذي يعطي ويبارك فيه بجعله شهرًا فضيلًا.
وكثير من قصص أهل العلم التي ترى أنه لا مانع منه، وحكم التهنئة بشهر رمضان هي عادة طيبة وجميلة بين الناس لتعظيمهم لشعائر الله.
4- العلامة الألباني
حين سئل عن حكم التهنئة بشهر رمضان أجاب ان هذا كلام فارغ ولا صحةً في قوله، وخص جملة كل عام وأنتم بخيرانها عادات اتخذها العرب من الكفار، وإن المسلمين في جهل وغفلة مما يقولونه بحجة إنها عادة متبعة عند الأغلبية.
كما نرى اتفاق الأغلبية العظمى من الفقهاء وأهل العلم على صحة التهنئة، ونختم المقال بآية قرآنية من سورة الحج: {ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ} (32)، وتدل على ما أمر الله من تعظيم واستحسان لشعائره، وحكم التهنئة بشهر رمضان لا بأس منه.