عمرو دياب: رفع سعر الفائدة لـ6% يعني زيادة رسوم الاقتراض

قال المهندس عمرو دياب، رئيس جمعية مستثمري حدائق أكتوبر، إن قرارات المركزي اليوم، يسد الفجوة بين السعر الرسمي وسعر الصرف في السوق الموازي، مضيفا أن تثبيت سعر الصرف عند السعر الحقيقي يخلق اتزانا في سعر صرف الدولار، ونتيجة لذلك يحدث استقرارا في أسعار السلع العامة والخاصة بصناعة العقاري، ومن هنا يحدث حالة تثبيت ونستطيع الحكم على السوق.

وأضاف دياب، أن القرارات تؤكد أن البنك المركزي لديه القدرة على توفير العملة الصعبة المطلوبة، بدلا من اللجوء للسوق الموازي، مؤكدا أن القرار ضربة موجعة السوق الموازي، مشيرا إلى أن رفع سعر الفائدة لـ 6% يعني زيادة رسوم للاقتراض، مما يعيق العملية الاستثمارية خاصة المرتبطة بالتطوير العقاري.

ارتفاع أسعار العقارات

وأكد دياب، أن المطور يبيع الوحدة بسعر يقسط على مدار 8 أو8 سنين، ويسلم بحد أقصى بعد سنين وهذا يعني أن سعر الوحدة حينها لن يصل لسعر التكلفة، موضحا أنه نتيجة يحدث عجز تمويل لدى المطور مما يضطره للاقتراض والتمويل من البنوك بفائدة وصلت إلى 28 وربع على المطور، مما بسبب ارتفاع أسعار العقارات بنسب كبيرة.

وطالب رئيس جمعية مستثمري حدائق أكتوبر، الحكومة بضرورة تثبيت سعر الصرف في السوق أو خفض سعر الفائدة، جدير بالذكر أن البنك المركزي قد وجه دعوة اليوم لمؤتمر صحفي يتم فيه الإعلان عن الخطوات التي جرى اتخاذها نحو مواجهة التضخم وكذلك أسباب رفع الفائدة وشرح الوضع الاقتصادي الحالي فيما يخص القضاء على السوق السوداء للدولار.