رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

فيتوريا: شعب مصر استثنائي لكن الاتحاد غير مسؤول.. وسيتعامل المحامي معهم

فيتوريا ومحمد صلاح
فيتوريا ومحمد صلاح

أكد روي فيتوريا، المدير الفني لـ منتخب مصر الأول لكرة القدم السابق أن رحيله من تدريب الفراعنة جاء بسبب الضغوطات الخارجية على اتحاد الكرة، ورحل البرتغالي عن تدريب منتخب مصر عقب الخروج من دور الـ 16 لبطولة كأس أمم إفريقيا 2023.

وأجرت صحيفة «أبولا البرتغالية» حوارًا مطولًا مع فيتوريا تحدث خلاله عن الكرة المصرية وفترة تدريبه للفراعنة.

تصريحات فيتوريا

وقال فيتوريا خلال الحوار: "في إفريقيا تجد فرق تتمتع بجودة عالية حيث يلعب لاعبيها على مستوى عال في الأندية، على السبيل المثال منتخب الكونغو يملك أكثر من 20 لاعب في البطولات الأوروبية وفي المقابل يوجد متطلبات كبيرة جدًا من الرأي العام وخاصة في مصر لأنهم حققوا لقب أمم إفريقيا 7 مرات من قبل وغابوا عن التتويج في آخر 13 عاما وهو ما يعني أن العصر الحديث مختلف".

وواصل: "لقد قمنا بعمل جيد في تصفيات كأس العالم وهو ما خلق توقعات كبيرة جدا وما حدث بعد ذلك كان مخيبا للآمال ولم تكن هناك شجاعة كافية للإيمان بما كنا نفعله ولكن هذه هي كرة القدم".

وأكمل: "أنا مقتنع أن رحيلي عن مصر سيكون معقدا ومثيرا للجدل ولا أحب الطريقة التي تصرفوا بها حتى الآن لأن علاقتي بالشعب المصري كانت جيدة وعاملوني بطريقة استثنائية ولكن عندما يتعلق الأمر بالاتحاد أشعر بعدم المسؤولية وأنا أحترم ذلك ولهذا سيتعامل المحامون مع الأمر منذ الآن".

وتابع: "أنا والجهاز الفني كنا نسكن في أحد الفنادق لأن عائلاتنا لم تتواجد باستمرار، والفندق كان قريبا من الاتحاد لذلك كنا نذهب تقريبا كل يوم، وهدفنا كان الاستمرار حتى 2026 وهذا ما أقنعني به أعضاء الاتحاد عندما جاؤوا إلى البرتغال ولكن مع ظروف العام الماضي توقف كل شيء في منتصف الطريق وتبين أن الأمر كان رحلة ممتعة للغاية ولكنها تحولت".

وأردف: "أعرف أننا قمنا بعمل جيد مع منتخب مصر لأننا خسرنا مباراة واحدة فقط من 18 وكانت ودية ضد تونس ولكن هناك نقص في الرؤية طويلة المدى فكل شيء هناك يعاش بشكل مباشر جدا وهذا يظهر في تأثير كأس أمم إفريقيا وقد عرفوا أنهم يجب أن يغيروا المدرب بسبب وجود ضغوطات خارجية هائلة".

وكشف: "في مصر أتذكر تلك الأغنية الكلاسيكية في سيارة الأجرة بالقاهرة، المدينة التي تكون دائما في حالة من النشاط مع حركة المرور الفوضوية والصخب والضجيج الهائل ولا توجد جداول زمنية لأي شيء والوجبات ليست بنفس مواعيد وجباتنا لذلك لم تكن المرحلة الأولى من التكيف سهلة وكنا محظوظين لأن عائلاتنا لم تكن برفقتنا مما سمح لنا بالتعامل مع تلك المتغيرات بسهولة ولكننا تلقينا معاملة جيدة لأن المنتخب الوطني هناك أهم من الأندية ولكن المشكلة في المنتخبات هي أنك عندما تخسر يجب أن تنتظر شهرين أو ثلاثة للمباراة التالية وهذا لم يحدث لنا".

تم نسخ الرابط