صومال جديدة.. استشهاد الطفل الفلسطيني يزن الكفارنة بسبب الجوع

رحل عن عالمنا منذ قليل، الطفل الفلسطيني يزن الكفارنة، بسبب المجاعة التي يتعرض لها أهالى غزة، بسبب الاحتلال الغاشم وما يمارسه ضد الفلسطينين، ومنه وصول المساعدات والإمدادات لهم.

استشهاد الطفل يزن بسبب سوء التغذية

واستشهد  الطفل يزن الكفارنة في مستشفى أبو يوسف النجار في رفح بسبب سوء التغذية، وضرب أكبر مثال على المعاناة التي تضرب أطفال غزة نتيجة سوء التغذية والجوع جراء نهج التجويع التي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي في إطار سياسية الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.

معاناة أهالي غزة

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو للطفل يزن تعكس حجم المأساة التي يعيشها الطفل وأهله، إذ صارع يزن، المصاب بشلل دماغي، الموت في ظل نقص الغذاء الخاص به حتى أصبح جسده كهيكل عظمي.

ويعاني سكان غزة من الحصار الإسرائيلي والذي بدأ منذ أحداث الـ 7 من أكتوبر الماضي، في ظل التضيق المفروض على القطاع والذي لا يسمح بمرور المساعدات الإنسانية للقطاع.

سكان غزة يواجهون الجوع والعطش 

حاصر الجوع أهالي غزة، وأصبحت صرخات الأطفال تملأ أرجاء الكون، مع تزايد ضغط الاحتلال الإسرائيلي، وأصبح الفلسطينيون يعيشون واقعًا مأساويًا مريرًا، خاصة المقيمين في شمال غزة، حتى أنهم يلجأون إلى “علف الحيوانات والتبن” من أجل البقاء على قيد الحياة.

ويعاني أهالي غزة خاصة الأطفال والمسنين، حيث قاموا بطحن علف الحيوانات وتحويله إلى دقيق، ويقومون بحفر التربة للوصول إلى أنابيب المياه من أجل استخدامها، مشيرين إلى أن مياه الأنابيب قذرة وتحتوي على رمل وملح، وتسبب التهابات وتآكل لأسنان الأطفال.