المتهمة تكشف كواليس ليلة مقتل اللواء اليمني: الخزنة كانت موجودة في غرفة نومه وضربناه علشان يقولنا مكان مفتاحها فين وبعد كده قطع النفس
حصل موقع بصراحة الإخباري على نص تحقيقات النيابة العامة مع المتهمين في واقعة قتل اللواء اليمني حسن العبيد داخل مسكنه بشارع العشرين في بولاق الدكرور، وجاءت أقوال المتهمة الثالثة إسراء .ص كالتالي:
اتفقت مع جوزي إني ارجع اشتغل من الرجالة تاني
وقالت المتهمة أمام جهات التحقيق اللي حصل إن أنا كنت شغالة بتعرف على الرجالة علشان أعمل معاهم علاقات جنسية بفلوس وبعد كده أنا أتعرفت على رمضان محمد بليدي في الشغلانة اللي أنا كنت بشتغلها دي وحبينا بعض واتفقنا ان أنا نتجوز وفعلا أتجوزنا عرفي وفضلنا قاعدين فى الفيوم عنده في بيته حوالي شهرين وبعد كده قررنا ترجع على القاهرة وأنا عرفته على أهلي وهو قالهم إن إحنا إتجوزنا عرفي وبعد كده رمضان أجر لنا شقة في إمبابة وفضلنا قاعدين فيها حوالي أربعة شهور وكان حالتنا المادية ماشية لان هو كان شغال مع جوز أمي في فرش العربيات وبعد كده الدنيا بدأت تزنق معانا فأنا أقترحت على رمضان إن أرجع أنزل أشتغل تاني في شغلانتي مع الرجالة تعمل مصلحة نمشي بيها حالنا علشان الفلوس كانت مزنقة معانا جامد لدرجة إن أحنا قاعدنا ثلاثة أيام مكناش بناكل فرمضان وافق على موضوع شغلي ده واتفقنا إني هنزل لو لقيت أي زبون هركب معاه اقعد معاه في العربية شوية أو أروح معاه الشقة ورمضان هيديني منوم يكون معايا بحيث إني أكون سهيت الزبون وخدرته ويجي رمضان يسرق اللي معاه.
قابلت اللواء اليمني على الكورنيش
وتابعت المتهمة فعلا نزلت قبل موضوع الراجل الخليجي ده بيومين ألف في الشوارع بتاعة المعادي والمنيل بس محدش وقفني وفي ثالث يوم اتعرفت على الخليجي اللي مات وأنا بتمشى على كورنيش النيل الساعة واحدة ونص الصبح لقيت عربية ملاكي لونها فيراني وقفت عندي ولقيت اللي سايقها بينده لي فرحت ركبت معاه وقعد يتكلم معايا وفهمت من لهجته إنه مش مصرى وإنه خليجي وطلب مني إن هو ينام معايا وهيديني أربعة الاف جنيه فأنا قلت له ماشي إطلع بينا على الشقة فراح قايلي لاء خليها بكرة أنا رايح أقعد مع أصحابي وأنا لما بصيت في العربية اللي هو راكبها لقيت معاه هدايا كثير ففهمت إنه غني فقلت أطلع منه بأي مصلحة وفضلت راكبة معاه في العربية وهو عمال يمسك في رجلي وفي صدري لغاية لما وصلني بالقرب من بيتي وأنا نزلت بعد لما أخدت منه رقم تليفونه وأديته رقم تليفوني واتفقنا إن أنا هروح له تاني يوم، ولما روحت حكيت لرمضان على اللي حصل معايا وعلى الراجل الخليجي المتريش فأتفقنا إن إنا نطلع منه بأي مصلحة لإن هو راجل غني ومتريش ومش هيعرف يعمل معانا أي حاجة ومش هيعرف يجبنا تاني وفضلت قاعدة في البيت لغاية لما جالي رسالة على التليفون إن الراجل الخليجي حاول يتصل بيا فأنا رحت مكلماه على التليفون وقاللي إنه عايزني أروح له أنا وبنتين كمان علشان تنام معاه هو وواحد صاحبه وهيدينا فلوس كتير أوي.
أختي عجبته وقالي هاتيها معاكي
وأضافت المتهمة أنا قلت له أنا مش معايا غير أختي بس فراح قاللي أبعتي لي صورتها فرحت بعتاله صورة وقلت له إن هي دي أختي فعجبته وقاللي تعالو أنتوا الإثنين وراح بعت لي لوكيشن بتاع بيت صاحبه، فأنا رحت حكيت لرمضان على اللي الراجل الخليجي ده قاله ليا فقاللي إنتي هتروحيله إنتي وأختك واحدة تشاغله وواحدة تحط له المنوم لغاية لما ينام وأول لما ينام هيطلع هو وعبد الرحمن جوز أختي يسرقوا الشقة وننزل كلنا ولو الراجل قاوم ولا عمل حاجة هنسكته ونكتفه لغاية لما يبطل أي مقاومة علشان ما يفضحناش، واتفقنا أنا ورمضان على الخطة دي وكلمت زوجة أبو سهير وسألتها عليها هي فين قالتلي إن هي لسة راجعة من برة ونايمة هي وجوزها عبد الرحمن فرحنا أنا ورمضان على بيت سهير ولما قلنا ليهم على موضوع الراجل الخليجي وعلى الخطة اللي إحنا حطناها ووافقونا عليها وقالو لينا إن هما هينفذوا الخطة دي معانا علشان يطلعوا برده بأي مصلحة وركبنا أنا وسهير تاكسي وأتحركنا على بيت الراجل الخليجي وكان ماشي ورانا رمضان وعبد الرحمن ولما قربنا من بيت الراجل الخليجي كلمناه وقولنا له إحنا قريبا على البيت فقالنا خليها يوم ثاني علشان صاحبي اللي معايا مشي فراحت سهير مكلماه هي في التليفون وقالت له يعني انت تجيبنا المسافة دي كلها وترجع في كلامك فراح قايل لنا خلاص تعالو ليا عند شارع الثلاثيني فيصل عند العمارة اللي جنب محل كوكو أند أس.
وضعناله المنوم في كأس الخمرة
وتابعت المتهمة لما رحنا هناك ووصلنا عند العمارة اللي قال عليها كلمناه فراح نازل فتح لي أنا وسهير وطلعنا معاه الشقة بتاعته اللي في الدور الـ ١٢ ولما دخلنا الشقة قعدنا في الصالة كلنا وشغلنا أغاني وهو كان حاطط إزازة شكلها فيها خمرة وبدأ يصب ليا ولسهير ولنفسه وبدأ يشرب وقعدنا أنا وسهير نرقص له، وبعدها بحاجة بسيط هو قام دخل أوضة النوم يجيب الشاحن من جوة فرحت مطلعة المنوم وأديته لسهير وهي حطيطله منه شوية في الكوباية اللي كان بيشرب منها وبعدها الخليجي رجع فعلا وشربها كلها وفضلنا قاعدين معاه لغاية لما التلج خلص فقام يجيب تلج من المطبخ رحت أنا حطيط له شوية تانين من المنوم في المشروب بتاعه لحد لما بدا الخليجي يدروخ وإحنا قاعدين معاه رمضان أتصل على التليفون اللي معايا فأنا رحت مدية التليفون السهير وقلت لها ردي على أمك علشان الراجل ميحسش بحاجة فراحت سهير واخدة التليفون وداخلة بيه المطبخ وقالت لهم إن الراجل لسة منمش فرمضان سألها هو واحد ولا أتنين وهي ردت عليه وقالت له هو واحد بس فراح قالها أديني إسراء فراحت خارجة من المطبخ وقالت لي كلمي أمك فأنا رحت داخلة المطبخ متصلة على رمضان تاني قالي لما هو واحد بس ما قلتليش ليه قلت له أنا كنت رايحة على أساس إن هما أتنين بس لقيت إن صاحبه مش موجود وهو بس اللي موجود فقاللي أنزلي أفتحي لنا علشان نخلص الموضوع بدري ومحدش يحس بينا وأنتي حاولي تخلعي من الراجل وتقولي له أن أنتي عاوزة تجيبي حاجة من تحت وقفلت مع رمضان وفعلا رحت للراجل وقلت إن إحنا جاعنين وهات فلوس علشان نجيب أكل من تحت وبفرة علشان أنا كان معايا حتة حشيش نلف لئل سيجارتين فقاللي الأول خليكي للصبح وأنا هجيب لك الحشيش اللي أنتي عاوزاه والبفرة فأنا قلت له إن أنا معايا حشيش وأنا هنزل أجيب البفرة بس فراح أداني مائتين جنيه ومفاتيح الشقة وشفرة الاسانسير فأنا رحت سيباهم ورحت نازلة.
سحبت جوزي وجوز أختي في الأسانسير
وأشارت المتهمة أول لما نزلت يدوبك فتحت باب العمارة لقيت رمضان وعبد الرحمن في وشي دخلوا على طول ورا بعض ورحت سبقاهم على باب الأسانسير وركبوا معايا ورحنا طالعين شقة الراجل الخليجي، ويدوب أول لما حطيت المفتاح في باب الشقة وفتحت ودخلت أنا الأول راح رمضان دخل ورايا وعبد الرحمن فضل واقف على باب الشقة فالراجل الخليجي شافنا رحت شدة عبد الرحمن لجوة الشقة وقلت له خش ورحت قافلة الباب علينا بالمفتاح وراحوا هما الإثنين فضلوا يمسكوا في الراجل ويحاولوا يكتفوه ويكتموا نفسه بأديهم لحد لما وصلوا لحد الصالة وهما عمالين يمسكوا في الراجل الخليجي لغاية لما قعدوه على كرسي في الصالة وبقى رمضان خنقوه من رقبته بدراعه الشمال وركبته على الأرض وعبد الرحمن قاعد فوق الراجل وركبتينه الاتنين فوق حجر الراجل الخليجي فراح الرجل زاققهم هما الاتنين فعبد الرحمن راح واقع وقلع الراجل الخليجي البنطلون بتاعه وبدأ يضرب الراجل بالبنطلون بتاعه اللي قلع له فأنا قلت لهم صوروه علشان أنا عارفة إن الخلياجة بيخافوا من الصور والفضائح ورحلة داخلة لي السهير أوضة النوم هي بتفتشها والراجل حاول يقوم لكنه وقع على وشه قدام المطبخ ووقتها رمضان قال العبد الرحمن هات طرحة تربط بيها بقه ودخل عليا عبد الرحمن الأوضة وقاللي هاتي طرحة نكمم بيها الراجل فأنا قعدت أنزل الهدوم اللي في الدولاب علشان دور على طرحة وفي نفس الوقت أدور في الدولاب على حاجة علشان نسرقها وساعتها عبد الرحمن جاب طرحة لونها أصفر وكيس مخدة وخدوا طرحة بتاعة سهير وراح راجع لرمضان وهو بيضرب في الراجل بضهر المطواة في دماغه من ورا وراحوا هما الاثنين رابطينه وأنا أخدت باللي من إن كان في خزنة موجودة في أوضة النوم جنب الباب فرحت قايلة لرمضان عليها فراح رمضان راجع للراجل تاني وبدأو يضربوا فيه تاني رمضان وعبد الرحمن بالرجلين على راسه من ورا وبداو يسألوه على مفاتيح الخزنة والراجل الخليجي قالهم ملكوش دعوة باللي موجود في الخزنة وأنا هديكوا فلوس اكثر من اللي في الخزنة فرمضان ساب الراجل مع عبد الرحمن بيضرب فيه عشان يقول علي مكان مفاتيح الخزنة والراجل من كتر ضرب عبد الرحمن فيه عقد ينده علي رمضان عشان يقوله على مكان المفاتيح وفعلاً قاله على مكانها فراح رمضان لقي المفاتيح وساعتها الراجل بدأ يقل كلامه خالص.
فتحنا الخزنة وخدنا كل اللي فيها
وتابعت المتهمة فعلا رمضان فتح الخزنة وخدنا كل اللي فيها من ورق وفلوس وجبنا شنطتين لمينا كل اللي في البيت من ازايز برفانات وتليفونات وسيغة وبلاستيشن وهدوم ورحنا بصينا على الراجل لقيناه قاطع النفس خالص وما بيتحركش، ورمضان قالنا إهدوا خالص وأنا قلت له إنزل هات تاكس ورن عليا وأنا كان من ضمن الحاجات اللي أنا لميتها من الشقة كان ريموت صغير وكنت مدياه لرمضان وبعدها بخمس دقايق برن على رمضان لقيته بيقولي إنزلوا من الباب بتاع العامارة أول عربية على أيدك اليمين إركبوا فيها وفعلا لما نزلنا لقينا رمضان قاعد في العربية وركبنا معاه ومعانا المسروقات لغاية لما رحنا بالقرب من البيت عندنا انا ورمضان في إمبابة راح رمضان منزلنا أنا وسهير وركبنا توك توك للبيت وهو وعبد الرحمن مشيوا بالعربية وبعدها بحوالي ربع ساعة رجعوا من غير العربية وشربوا سيجارتين حشيش وشاي ورمضان خرج علشان يبيع العربية والتليفونات ويغير الفلوس الأجنبي وكان عاوز يخلص من العربية والتليفونات ليكون فيهم تتبع ورمضان فضل مختفي يومين من يوم الجمعة الساعة ٦ الصبح لغاية لما رجع يوم الأحد الساعة ٢ الصبح ولما رجع قسمنا الفلوس علينا كلنا وكنا متفقين إن إحنا نأجر شقة جديدة نقعد فيها كلنا نتاوى ونمنا كلنا ورحت أنا وأختي عند أمي قاعدنا معاها شوية وأنا مروحة من عند أمي أتمسكت وأنا راجعة على باب البيت بتاعنا.