بعد ظهور الشهيد عامر عبدالمقصود في مسلسل الاختيار2.. زوجته تدخل في نوبة بكاء
دخلت نجلاء سامي سامي أرملة الشهيد عامر عبد المقصود نائب مأمور قسم كرداسة في نوبة من البكاء في أول تعليق على مشهد استشهاده في مسلسل الاختيار 2 قائلة: اليوم كان صعب عليا ومن وقتها ما بطلتش بكاء لان المشاهد رجعتني لنقطة الصفر من بداية الاحداث التي مر عليها ثمانية سنوات وهي مشاهد مؤلمة أوي.
وتابعت في مداخلة هاتفية خلال برنامج كلمة أخيرة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة إكسترا نيوز خلال شهر رمضان قائلة: بس المشاهد كانت مهمة عشان الناس تفهم إيه اللي حصل لضباط قسم كرداسة ومجنديها، ويعرفوا يعني إيه أبطال شرطة، وإنهم فقط كانوا بيدافعوا عن مكانهم، ويعرفوا بطولة عامر عبد المقصود ومأمور القسم رحمة الله عليهم وكل أبطال كرداسة.
وواصلت: كل اللي عملوه إنهم كانوا بيدافعوا عن مكانهم، حتى لا يُرفع علم القاعدة، وعامر كان مشهود له بالأخلاق السمحة، وكل الناس عارفة، وأنا كنت منتظراه يرجع وقتها، بعد خدمة عشرة سنوات في الفيوم، لكن مالحقش لأنه استشهد في مذبحة الخسة والخيانة في كرداسة.
وأكملت: من 8 سنوات ومش بنساه والاحداث في مسلسل الاختيار 2 رجعتني لنقطة الصفر لكن معلش مهمة برضه أن المصريين يفهموا أن شهداء الشرطوا ضحوا كتير أوي عشان مايترفعش علم القاعدة مكان علم مصر وإزاي تصدوا للارهاب الغاشم وجوزي مارضيش يسيب مكانه كان بني أدم خلوق ومحب للخير لكن إرادة ربنا مش هقول غير حسبي الله ونعم الوكيل.
ووجهت التحية لابطال الجزء الثاني من مسلسل الاختيار قائلة: اختيار موفق في الجزء الثاني حتى يلقي الضوء على بطولات الشرطة المصرية كما سلط الجزء الاول الضوء على بطولات رجال الجيش المصري، وأنا بشكر المنتج والمرلف والمخرج بيتر ميمي وهقلهم الي إنتوا عرضتوه مايجيش صفر على الشمال من الي حصل على الحقيقة لكن مهم عشان المصريين يعرفوا أن ابطال الشرطوا بيضحوا بالغالي والنفيس مش خسارة في مصر .
وعن مشهد تناوله مياه النار في أحداث المسلسل قالت: أيوه ده كان جوزي الشهيد عامر عبد المقصود، كان صايم الستة أيام البيض، وده كان اليوم الثاني في الستة أيام، وقعدوا يعذبوه أربعة ساعات وسحلوه وقطعوا شراينه، وضربوه بمواسير مياه على راسه، ورصاصة في قدمه حتى يعجز عن المشي، ورغم كل ذلك رفض مغادرة المكان، وناشدته بمغادرة القسم وقالي: مش عامر عبد المقصود اللي يسيب علم القاعدة يترفع على القسم مكان علم مصر .
واصلت في سرد ذكرياتها : سحلوه من كرداسة لحد ناهية لحد ما سلموه للمجرمة الحقيرة اللي ظهرت في الأحداث سامية الإرهابية اللي مكنتش تعرفه اصلاً، لكن لمجرد الانتقام من وزارة الداخلية وهوا بيحتضر كان عاوز يشرب ميه كانت بتشربه مية نار.