مؤلف هجمة مرتدة يكشف سبب اختيار أحمد عز وهند صبري
كشف الكاتب والسيناريست باهر دويدار مؤلف مسلسل هجمة مرتدةأن الفارق بين المسلسلات التي التي تناولت قضايا قديمة ملفات المخابرات العامة المصرية والحديثة، كما هو الحال في مسلسل هجمة مرتدة من أهم التحديات التي واجهته في إخراج العمل لكنه في ذات الوقت هو أعلى نقطة قوى تكسب العمل النجاح في ذات الوقت.
وأضاف في مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "إكسترا نيوز" خلال شهر رمضان، قائلًا: "اعتدنا أن كل مسلسلات الجاسوسية التي تم إخراجها في السابق، كانت تناول حقب زمنية في الخمسنيات والستينات من القرن المنصرم، حيث أن آليات العمل المخابراتي وقتها كان لها طبيعة معينة مقارنة بالآن، التي اختلفت فيها آليات المهنة، حتى وإن كانت الأسس ثابتة، مع التقدم التكنولوجي، حيث اختلفت أطراف الصراع وباتت أكبر، بالإضافة لزيادة الانفاق على الأعمال الاستخباراتية من الجانب الاقتصادي، فضلاً عن أليات الاختراق المجتمعي والتي باتت أوسع. "
وأكمل: كل هذه الآليات والاختلاف التكنولوجي يخلق آليات لمشاهدة مختلفة.. العدو اختلف في الحقب السابقة عن الحقبة الحالية، ففي السابق كان العدول الأول هو العدو الصهيوني، وكانت أرضية وآليات الصراع محددة وذات طابع عسكري، أما الآن الأطراف اتسعت والدوائر اختلفت والآليات تعددت في فضاء التقدم التكنولوجي".
وحول أسباب اختيار أحمد عز وهند صبري قال: الشخصيات هي التي تحدد اختيار النجوم وعز وهند إسمان كبيران ولهما شعبية ويملكان قدرات تمثيلية هامة، بالإضافة إلى أنهما شخصيتان مناسبتان للكاركتر المكتوب، وفي إطار بحثنا عن الشخصيات المناسبة للكاركتر لم نجد أكثر مناسبة للدور من أحمد عز وهند صبري.