الإعدام شنقاً لـ «طبيب روض الفرج» لاتهامه باغتصاب سيدات داخل عيادته
قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم العباسية، بالاعدام شنقاً لـ طبيب النساء والتوليد المتهم بإجبار السيدات اللاتي يحملن سفاحًا على ممارسة الجنس معه مقابل إجراء عمليات إجهاض بروض الفرج، وذلك بعد إحالة أوراقه إلى مفتى الجمهورية لأخذ رأيه الشرعى في إعدامه.
صدر الحكم برئاسة المستشار نجاتي حبيب ابو الخير وعضوية المستشارين ايمن عبدالرازق و محمد الشبيني وبحضور احمد خضر وكيل النيابة
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهم يمتلك عيادة في منطقة شبرا، يقوم بإجراء عمليات إجهاض للسيدات بعد حملهن سفاحا، وذلك مقابل ممارسة العلاقات المحرمة معهن، كما أنه تحصل على مبالغ مالية من بعض السيدات مقابل إجراء عمليات الإجهاض، وأجبر بعض السيدات على توقيع إيصالات أمانة، لتكون ضماناً له حتى لا تتهرب السيدة منه.
وجاء فى التحقيقات أن إحدى السيدات حاول المتهم مساومتها مقابل إجراء عملية الإجهاض حتى لا يفتضح أمرها أمام أسرتها، إلا أنها حررت محضرا في قسم روض الفرج، وتم القبض على المتهم، وإحالته للنيابة التي قررت بعد انتهاء التحقيقات وثبوت الاتهام عليه من أقوال ضحاياه من السيدات وتحريات المباحث إلى محكمة الجنايات بتهمة هتك العرض والاغتصاب.