والدة ضحية سائق أوبر باكية: مفيش تحسن في حالة بنتي.. وسعيدة بمكالمة الرئيس
كشفت دينا عمر والدة "حبيبة الشماع"، ضحية سائق أوبر المتهم بمحاولة اختطافها، قائلة: "مافيش أي تحسن في حالتها ودرجة الإفاقة ضعيفة ولاتحسن في حالتها." وعلقت على بيان أوبر الصادر مساء اليوم قائلة: “بعد أسبوع لسه فاكرين؟ وبيقولوا أي حاجة مش عارفين يكشفوا على الكباتن إلى عندهم ويعملوا عليهم كنترول. حزن إيه وأسى إيه إلى بيعبروا عنه؟ مش حاسين باللي إحنا فيه بعد أسبوع، حسبي الله ونعم الوكيل”.
“ماحدش اتصل بينا من شركة أوبر”
وردًا على سؤال الاعلامية الحديدي "هل تواصل احد معكي من شركة أوبر؟"، قالت: "ماحدش اتصل بينا من شركة أوبر والشركة اتصلت بابن عمها أول وقوع للحادثة وقالوا أسى وحزن والكلام ده وخلاص.. هما ماتكلموش ولا ظهروا أصلا."
وعن آخر المكالمات التي وقعت بينها وبين نجلتها قالت: "آخر مكالمة وقعت بيننا وهي تفتح باب سيارة 'أوبر' قبل ركوبها في تمام الساعة السابعة إلا عشر دقائق."
حاول إخافتها بسلاح
وأضافت خلال مداخلتها في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي: “من قبل مايتم القبض عليه وأنا توقعت أنه عمل حاجة فظيعة، خوفتها هي بنت مش هايفة جامدة وشخصيتها قوية، متوقعة أنه حاول إخافتها بأي سلاح”.
أيد عمل كارثة رعبها
وتابعت: " مش هتنط من العربية إلا لو فيه حاجة فظيعة حصلت، أنا توقعت ده قبل القبض على السائق، أكيد عمل كارثة رعبها لحد ما تنط من العربية، حبيبة جامدة وبتتعامل مع كل الناس والفئات حسب طبيعته وبنت قوية، لو فرضت أنه تطاول عليها مثلا كانت هترد عليه كويس، لكن أنها تنط معناه أنها إترعبت جدا وأخذت قرار النط."
قالت لزميلتها بتاع أوبر هيخطفني
وعن آخر ما قالته، أضافت: "قالت لزميلتها بتاع أوبر 'هيخطفني'، وقالت ذكر أيضًا للأستاذ عمرو الذي قام بإنقاذها ورافقها حتى المستشفى لأنها بقيت في حالة إفاقة بعد سقوطها حتى أخبرت أستاذ عمرو أنها تشعر أنها سوف تتقيأ وأصيبت بتشنجات عنيفة وغابت عن الوعي وحاول إمساك لسانها بوضع إصبعه حتى لا تبلع لسانها وفقدت الوعي ولم تنطق."
اللي عايشاه ده أكتر من كابوس
وأكملت بالبكاء: "اللي عايشاه ده أكتر من كابوس.. قلتلها انتظريني، قالت مستعجلة وعندي موعد وكان معايا العربية وأنا كنت خايفة عليها من 'أوبر' بخاف يركبوا لوحدهم العادي أنا وأبوها بنوصلهم لان عندي ثلاث بنات وبخاف عليهم، وهي الوحيدة بين شقيقاتها اللي بتسوق لإنه ا الشقيقة الكبرى"، معربة عن سعادتها بمكالمة الرئيس.