لقب من قلب مستشفى ليفربول.. هل ينقلب محمد صلاح على بداية 2024 الملعونة؟

يعيش الدولي المصري محمد صلاح نجم فريق ليفربول الإنجليزي، أيام سعيدة داخل قلعة "الأنفيلد"، بعد تتويج أول ألقابه مع الريدز في عام 2024 ضد نادي تشيلسي، عبر بوابة كأس الرابطة الإنجليزية. 

ويبدو أن العام الجديد انقلب الابتسامة لقائد منتخب مصر الأول، لا سيما بعد الإصابة التي تعرض لها رفقة الفراعنة في بطولة كأس الأمم الإفريقية في كوت ديفوار، حيث سقط صلاح في لعنة الإصابة بشد في العضلة الخلفية ليغيب بسببها أكثر من 25 يومًا. 

وتعرض محمد صلاح لانتقادات لاذعة من الجماهير المصرية، بعد رحيله عن المنتخب المصري لإنجلترا لتلقي العلاج بشكل أسرع، وذلك قبل أن يودع الفراعنة منافسات الكان بعد الخسارة بنتيجة 8-7 أمام الكونغو الديمقراطية من دور الـ 16 بالمسابقة الإفريقية. 

وزاد دولاب الأنفيلد بلقب جديد بعد إسقاط الغريم اللندني تشيلسي في الوقت القاتل برأسية قوية من المدافع الهولندي فيرجيل قان دايك، ليحقق الريدز البطولة العاشرة على مستوى كأس رابطة المحترفين، والثانية بشكل خاص لمحمد صلاح الذي لم يشارك في المباراة النهائية؛ بسبب الإصابة. 

ورغم إصابة صلاح إلا أنه عاد من جديد إلى الملاعب في 17 فبراير ضد برينتفورد، حيث شارك كبديل، لينجح في تسجيل هدف وصناعة آخر،  والغريب أيضًا أن الفرعون المصري رغم خوضه 3 مباريات فقط مع ليفربول في 2024 لكنه ساهم خلالهم في 7 أهداف بتسجيل 4 وصناعة 3.

ويمكن أن تكون بطولة الرابطة هي بداية رحلة 4 تتويجات بالبطولات لصلاح هذا الموسم، حيث يتصدر "الريدز" ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق نقطة عن مانشستر سيتي ولا يزال الفريق ينشط في بطولتي الدوري الأوروبي وكأس الاتحاد الإنجليزي