رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

الحائر بين عساف وغفران.. محمد جمعة يرفع شعار «الدم عمره ما يبقى ميه» في نسل الأغراب

محمد جمعه
محمد جمعه

"الدم عمره ما يبقى مايه" مثل شعبي مصري يقال في المواقف التي يوضع فيها الأهل وجها لوجه عند نقطة خلاف أو في حالة تعرض أحد الطرفين لأذى يسرع الأخر لحمايته ورعايته، "الدم" ذاك الرابط الأبدي بين الأشقاء مهما زادت العداوة ومهما بعدتهم المسافات يظل هذا الرابط لا ينقطع أبدا حتى يوارى أجسادهم التراب.

ودميري "محمد جمعة" الأخ الأكبر لعساف الغريب " أحمد السقا" في مسلسل "نسل الأغراب" يجسد هذا المثل بشكل حي في واحد من أبرز المشاهد في الحلقة الرابعة، حيث يحن لأخيه الأصغر مما يدخله في دوامة الحيرة بين مساعدته والوقوف بجانبه وبين أن يقف ضده مع غفران الغريب "أمير كرارة" وسعادة "محمد مهران" صديق عمره وشريكه في العمل والمنزل، خاصة أنه يكرهه من وانقطع عن وصله من سنين حتى دخل السجن ولم يزره ولو لمرة واحده.

ولأن " الدم عمره ما يكون مياه"، أواصر المحبة النابعةعن نفس الرحم، يشعر دميري بألم عظيم وهو يسمع ويرى ما يخطط له أبناء عمه ورغبتهم في قتل أخيه الذي أصبح وحيدا معلنا أنه لن يتركه أبدا ضد الطوفان وحيدا، ويقول ديميري في حديثه مع سعادة الذي يتعجب من نظرته التى تغيرت تجاه عساف قائلا: "اللي اتغير أنه واقف لوحده بطوله حتى لو مكونتش راضي عن عمايله زمان حتى لو كارهه حتى لو عمري ما زورته في السجن وحاسس أنه خسرني أبوي وأمي واخواتي ..بس بردو أخويا".

ويتابع ديميري: "بيجري جوانا نفس الدم نازلين من نفس الرحم حبينا على نفس الحصيرة شالنا نفس الحجر"، مضيفا موجها حديثه لسعادة: "الأخوات بينهم حاجات كبيرة مهما قالوا ومهما عملوا حتى لو واحد غلط والتاني قصر راعي اللى انا فيه انت واجهتك معروفه في صف غفران أخوك وانا مابين كل اللي عملوا معايا غفران وبين اني اشوفه بيقتل أخويا".

ودميري هو الأخ الأكبر لعساف الغريب وابن عم غفران الغريب وزوج أخت زوجة سعادة الغريب أخو غفران، وجميعهم ينحدرون من نفس الشجرة، صراع كبير يعيشه محمد جمعة، وهل يقبله عساف بعد أن تركه في السجن دون سؤال ووضع يده في يد غفران عدوه الأول.

          
تم نسخ الرابط