رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

صحة حديث ان الله ليطلع ليلة النصف من شعبان.. بالإجابة والتفسير

ليلة النصف من شعبان
ليلة النصف من شعبان

صحة حديث ان الله ليطلع ليلة النصف من شعبان 2024.. من أكثر الأسئلة الشائعة التي يبحث عن أسئلتها العديد قبل ليلة النصف من شعبان، الأمر الذي جعل زيادة أعداد النقر على محركات البحث لمعرفة أفضل الأعمال في ليلة النصف من شعبان والسؤال عن صحة حديث ان الله ليطلع ليلة النصف من شعبان 2024 والغجابة والتفسير، وفيما يلي سنوضح لكم مل ما هو متعلق بليلة نصف شعبان .
 

الحديث

ما صحة الحديث القائل "إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها و صوموا نهارها" والمروي عن ابن ماجه, وهل يمكنني الحصول على الأحايث المروية عن ابن ماجه بخصوص ليلة النصف من شعبان ومدى صحتها

التفسير والإجابة 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهذا الحديث رواه ابن ماجه ولفظه: إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا، فيقول ألا من مستغفر فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلى فأعافيه، ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر. أخرجه الألباني في السلسلة الضعيفة وقال: موضوع السند. ومما أورده ابن ماجه أيضا في هذا الباب" باب ما جاء في ليلة النصف من شعبان" ما أخرجه بسنده عن عائشة رضي الله عنها قالت: فقدت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فخرجت أطلبه فإذا هو بالبقيع رافعا رأسه إلى السماء فقال: يا عائشة أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله، قالت قد قلت وما بي ذلك. ولكني ظننت أنك أتيت بعض نسائك، فقال إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأ كثرمن عدد شعر غنم كلب. وهذا الحديث ضعفه البخاري، وقال الترمذي: لا يعرف، وقال الدار قطني: قد روي من وجوه وإسناده مضطرب غير ثابت، وقال الشيخ الألباني رحمه الله: ضعيف. وروى ابن ماجه بسنده أيضا عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو منافق. صححه الألباني في السلسلة الصحيحة. هذا هو مجمل ما ذكره ابن ماجه في هذا الباب، وقد بينا في الفتوى رقم: 768، والفتوى رقم: 1554، ما ورد في فضل تلك الليلة وما ينبغي فعله وما لا ينبغي.

“حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان”

وفيها قوله "والذي أجمع عليه جمهور العلماء: أن الاحتفال بها بدعة، وأن الأحاديث الواردة في فضلها كلها ضعيفة، وبعضها موضوع، وممَّن نبَّه على ذلك: الحافظ ابن رجب في كتابه "لطائف المعارف". انتهى

وهذا هو الذي ترجح لدينا، ومسألة تصحيح حديث، أو تضعيفه، في مثل ذلك هي من موارد الاجتهاد، التي يعمل فيها العالم بما ترجح لديه، ويتابع فيها طالب العلم ما ترجح لديه من أقوال أهل العلم، وليست من موارد الإنكار على المخالف.

ولينظر جواب السؤال رقم: (113687) ففيه فوائد مهمة حول الشيخ الألباني.

والله أعلم.

          
تم نسخ الرابط