فدية 100 ألف جنيه وأبوه عرفه من البنطلون .. تفاصيل صادمة في واقعة مقتل إيهاب اشرف طالب الدقهلية
واقعة يشيب لها الرأس شهدتها محافظة الدقهلية وبالأخص في مركز بلقاس حيث تخلي شاب جامعي عن رسالته السامية وهي تعليم الطلاب وفي لحظة سيطر عليه الشيطان وارتدي ثوب المجرمين بعدما ادمن حب لعب القمار وخسر جميع أمواله ، فقرر تعويض خسارته ورسم خطة شيطانية وقرر خطف أحد طلابه والمعروف إعلاميا بـ إيهاب اشرف طالب الدقهلية، الذي كان يعطيه درس خصوصي ومساومة أهله مقابل مبلغ مالي.
مقتل إيهاب اشرف طالب الدقهلية
وكشفت النيابة تفاصيل صادمة في واقعة مقتل إيهاب اشرف طالب الدقهلية، وقالت النيابة العامة في بيان لها انها تلقت إخطارا من مركز شرطة الستاموني بتاريخ ٢٠٢٤/٢/١٤ الساعة السادسة مساء بالعثور على نصف سفلي الجسم آدمي غير معلوم، وتم نقله بمعرفة الأهالي إلى مستشفى بلقاس العام؛ فانتقلت النيابة لمعاينة مسرح الواقعة والذي تبين أنه أرض زراعية مغمورة بالمياه وقامت بمناظرة النصف السفلي للجثمان.
وتابعت النيابة انها استمعت النيابة العامة إلى أقوال والد المجني عليه والذي قرر بأن الجثمان لنجله، وأضاف بأن نجله كان قد توجه لتلقي درس في مادة علمية على يد أحد الأشخاص وبالاتصال على هاتفه المحمول أكثر من مرة لم يتجاوب، وفي المرة الأخيرة جاوبه مجهول وأخبره بقيامه بخطف نجله وطلب مبلغ فدية مائة ألف جنيه. هذا وقد توصلت التحريات الي مرتكب الواقعة والذي تبين أنه طالب جامعي كان يعطي المجني عليه درسا خاصا، فتم ضبطه وعرضه على النيابة العامة وباستجوابه أقر تفصيلا بارتكاب الواقعة بغيه طلب فدية من أهلية الطفل لمروره بضائقه ماليه.
العثور على "رأس" طالب الثانوي بالدقهلية
وكانت فريق البحث الجنائي بمديرية أمن الدقهلية بالتنسيق مع الأمن العام والأمن الوطني، قد تمكن من كشف غموض واقعة العثور على نصف جثمان لطالب يدعى إيهاب أشرف، ويبلغ من العمر 16 عامًا، مقيم بقرية 7 ثابت التابعة لمركز الستاموني، ملقى على مصرف مائي ما بين القرية مسقط رأسه وقرية النقعة، في ظروف غامضة.
مدرس يقتل طالب
وبتكثيف الجهود تمكن فريق البحث الجنائي من كشف الجاني، وذلك بعد مرور 8 أيام على الجريمة، وتبين أن وراء الواقعة مُدرس الفيزياء الخاص بالمجني عليه، ويدعى محمد ع.ال.ال، ويبلغ من العمر 25 عامًا.
تبين بالتحريات أن المتهم كان يخطط لجريمته قبل أسبوع من ارتكابها، وذلك بهدف طلب فدية مالية من أسرة المجني عليه، لعلمه أن والده ميسور الحال، واستغل تواجد الشاب بمفرده في درس خصوصي، وتعدى عليه بالذبح من رقبته مستخدمًا سكين كبير، ثم فصل رأسه عن جسده، وبعدها شطر الجسد إلى نصفين. وبعدما أتم المتهم جريمته، ألقى الأشلاء في أماكن متفرقة لمحاولة إخفاء الواقعة، حتى تمكن ضباط المباحث من الإيقاع به، وأقر بارتكابه الجريمة بمفرده، وجرى تحرير المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على جهات التحقيق لمباشرة أعماله.