كل يوم بيلاقوا حته من جسمه.. مدرس يرتدي ثوب الشيطان وينهي حياة طالب بالدقهلية.. سر المكالمة المجهولة التي كشفت اللغز.. ووالده تعرف عليه من البنطلون
واقعة يشيب لها الرأس شهدتها محافظة الدقهلية وبالأخص في مركز بلقاس حيث تخلي مدرس عن رسالته السامية وهي تعليم الطلاب وفي لحظة سيطر عليه الشيطان وارتدي ثوب المجرمين بعدما ادمن حب لعب القمار وخسر جميع أمواله ، فقرر تعويض خسارته ورسم خطة شيطانية وقرر خطف أحد طلابه الذي يعطيه درس خصوصي ومساومة أهله مقابل مبلغ مالي.
استغل المدرس وجود الطالب في حصة خاصة معه واعتدي عليه بسلاح حاد فتوفي الطالب وقام بعد ذلك بتقطيع جثمانه إلى أشلاء ورمي كل جزء في منطقة حتى لا يتعرف عليه أحد ولكن ضباط البحث الجنائي نجحوا في فك اللغز.
العثور على النصف العلوي من الجثة
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية، بالتنسيق مع ضباط فرع الأمن العام وقطاع الأمن الوطنى من العثور على أجزاء الطالب إيهاب عبد العزيز، بعد 9 أيام من العثور على جسده مشطور نصفين، حيث عثروا على الجزء السفلي وقت اختفاء الطالب في 13 فبراير الماضي بأحد المصارف بنطاق المركز.
وعثرت القوات على أجزاء من الجسم وهي منطقة الأذرع والجزء العلوي باستثناء الرأس بالقرب من أحد المصارف المائية بنطاق مركز الستاموني.
وفور العثور على الجزء العلوي من الجسد جرى نقله إلى ثلاجة مشرحة مستشفى بلقاس المركزي، واستدعاء أهلية المتوفى للتعرف عليه، فضلا عن إخطار جهات التحقيق تمهيدا لنقل الجزء الذي عثر عليه لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي، مع أخذ عينات منه بمعرفة أطباء مصلحة الطب الشرعي ومطابقتها بالجزء السفلي الذي جرى دفنه مساء أمس الأربعاء.
العثور على "رأس" طالب الثانوي بالدقهلية
وكانت فريق البحث الجنائي بمديرية أمن الدقهلية بالتنسيق مع الأمن العام والأمن الوطني، قد تمكن من كشف غموض واقعة العثور على نصف جثمان لطالب يدعى إيهاب أشرف، ويبلغ من العمر 16 عامًا، مقيم بقرية 7 ثابت التابعة لمركز الستاموني، ملقى على مصرف مائي ما بين القرية مسقط رأسه وقرية النقعة، في ظروف غامضة.
وبتكثيف الجهود تمكن فريق البحث الجنائي من كشف الجاني، وذلك بعد مرور 8 أيام على الجريمة، وتبين أن وراء الواقعة مُدرس الفيزياء الخاص بالمجني عليه، ويدعى محمد ع.ال.ال، ويبلغ من العمر 25 عامًا.
تبين بالتحريات أن المتهم كان يخطط لجريمته قبل أسبوع من ارتكابها، وذلك بهدف طلب فدية مالية من أسرة المجني عليه، لعلمه أن والده ميسور الحال، واستغل تواجد الشاب بمفرده في درس خصوصي، وتعدى عليه بالذبح من رقبته مستخدمًا سكين كبير، ثم فصل رأسه عن جسده، وبعدها شطر الجسد إلى نصفين. وبعدما أتم المتهم جريمته، ألقى الأشلاء في أماكن متفرقة لمحاولة إخفاء الواقعة، حتى تمكن ضباط المباحث من الإيقاع به، وأقر بارتكابه الجريمة بمفرده، وجرى تحرير المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على جهات التحقيق لمباشرة أعماله.
بلاغ من أسرة بتغيب نجلهم
بدأت القصة ببلاغ تلقته الأجهزة الأمنية من أسرة تفيد تغيب نجلهم، وبعد مرور يومين على الواقعة تلقوا بلاغ آخر من مزارع يفيد عثوره على نصف جثة داخل جوال بأرضه الزراعية.
العثور على نصف جثة
انتقلت قوات الأمن لمكان الواقعة وبعد معاينة النيابة تمك نقل الجثة داخل مشرحة إحدى المستشفيات لعرضها على الطب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة.
الأسرة تتعرف على نجلها من البنطلون الذي يرتديه
استدعت قوات الشرطة الأسرة لعرض نصف الجثة عليهم للتعرف عليها ما إن كانت لنجلهم من عدمه، وتعرفت الأسرة على نصف الجثة من خلال البنطلون الذي يرتديه انها تخص نجلهم المتغيب.
الأسرة تتلقى مكالمة هاتفية من مجهول
أكدت الأسرة أمام جهات التحقيق أنهم تلقوا مكالمة هاتفية من مجهول طلب فيها فدية مقابل تحرير نجلهم وبعد ذلك تم إغلاق الهاتف ولم يتلقوا أية مكالمات أخرى، وتحاول قوات الأمن العثور على الجزء العلوي للجثة، ومعرفة المتورط في ارتكاب الجريمة لسرعة ضبطهم وحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لاستكمال التحقيق.