رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

هل المصلحة الشخصية هي السبب؟.. كلمة السر في الهجوم الدائم لـ إبراهيم امبابى على صفقة الشرقية للدخان.. ولماذا يستغل منصبه باتحاد الصناعات في تصفية الحسابات مع رجال الأعمال؟ .. أسئلة غامضة تحتاج لإجابات

إبراهيم إمبابي
إبراهيم إمبابي

الثابت أن أي شخصية عامة تشغل منصب هام في مكان ما ، يسعى دائما للعمل تحت أرضية وطنية وبقواعد شفافية واضحة يفصل فيها بين ما مصالحه الخاصة ومقتضيات العمل العام ، غير أن هناك بعض الشخصيات تدفعنا للتساؤل عن طبيعة أدائها وحديثها والمصطلحات التي يستخدمها في مناقشة القضايا الوطنية 
واحد من هذه الشخصيات هو رجل الأعمال إبراهيم امبابى رئيس شعبة الدخان والسجائر باتحاد الصناعات المصرية ، وهى شعبة الأصل فيها أن تقف إلى جوار المصنعين في هذا المجال وتساند رجال الأعمال والشركات ، غير أن ما ظهر منه خلال الأسابيع الماضية يعكس أمر آخر.

 

ابراهيم امبابي


صفقة بيع الشرقية للدخان

صفقة بيع الشرقية للدخان والتي جرت تحت مظلة الدولة المصرية وبرعاية الحكومة المصرية وبعد دراسات من كل جهات الدولة وكل أجهزتها الرقابية ، كانت خير دليل على التناقض الشديد الذى يتحدث به إبراهيم امبابى وخير دليل على التناقض الشديد في أفكاره القديمة التي كان يروج لها من ضرورة فتح الباب أمام المستثمر الأجنبى وقناعاته الحالية التي يقدمها للجميع .

صفقة بيع الشرقية للدخان


فالأصل أن يساند إبراهيم امبابى صفقة بيع الشرقية للدخان باعتبارها واحدة من أهم الصفقات الاستثمارية والتي ترتب عليها ضخ ملايين الدولارات في الاقتصاد المصري وتطوير الصناعة ونقلها من منطقة لمنطقة أخرى تماما من حيث الجودة وكفاءة الإنتاج والتوزيع ، غير أن إبراهيم امبابى لم يقف عند كل هذه الميزات وسخر نفسه واستغل منصبه كرئيس لشعبة الدخان والسجائر في الهجوم على الصفقة وعلى شركة الشرقية للدخان.


من يفهم أكثر إمبابي أم الحكومة؟

السؤال هنا .. من يفهم في الاقتصاد أكثر ، من يحلل الأرقام أكثر ..من درس موقف شركة الشرقية للدخان أكثر .. من وقف على حجم خسائر وأرباح الشركة وخطة تطويرها أكثر .. هل هو رجل الأعمال إبراهيم امبابى أم لجنة موسعة من الحكومة المصرية وخيرة رجال الاقتصاد بها إضافة إلى ممثلين من كافة الأجهزة الرقابية في مصر الذين وصلوا في النهاية إلى إتمام صفقة البيع والتأكيد على أنها صفقة ناجحة للدولة المصرية في ظل الوضع الحالي وسيترتب عليها نجاحات كبيرة في المستقبل.

لا يتوفر وصف للصورة.


انحياز إبراهيم امبابى لرأى واحد فقط منذ إتمام الصفقة قبل 3 شهور وحتى الآن بالرفض الكامل لها والهجوم عليها وعلى شركة الشرقية للدخان يدفعنا للتساؤل ، من المستفيد من هذا الهجوم ، هل الهجوم قصده المصلحة الوطنية أم قصده المصالح الخاصة ، هل هناك بيزنس خاص لرجل الأعمال إبراهيم امبابى يتعارض مع إتمام الصفقة ما ترتب عليه الهجوم الدائم ولماذا يستغل إبراهيم امبابى منصبه كرئيس لشعبة الدخان والسجائر فى تصفية الحسابات مع رجال الأعمال في هذا القطاع.

 
هذه كلها أسئلة واستفسارات يطرحها عدد كبير من الصناع في هذا المجال وتحتاج لإجابة واضحة من رجل الأعمال إبراهيم إمبابى ، ولماذا يقدم مصلحته الشخصية على المصلحة الوطنية؟.

          
تم نسخ الرابط