ما بيغيرش هدومه.. زوجة تخلع زوجها: «ريحته وحشة ومش عايز يستحمى»
تقدمت «شروق . ج» 26 سنة، بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، تطالب فيها خلع زوجها معللة طلبها: «ريحته وحشه ومش بيرضي يستحمى».
شروق تخلع زوجها
روت الزوجة تفاصيل زواجها: تزوجت من «ماجد. م» 30 سنة زواجًا تقليديًا، بعد ترشيحه من بعض الأقارب وبعد التعارف وجدته محترم وطموح، فوافقت على الخطوبة وخلال فترة الخطوبة لم أجده يفعل شئ غير الاهتمام والغيرة التي تجعل كل سيدة سعيدة لكونها محور اهتمام الرجل الذي تحبه.
عش الزوجية
وأضافت الزوجة حديثها: انتقلنا إلى عش الزوجية بعد خلافات بين الأسرتين على مستلزمات الزواج، وبعد الزفاف فرض علي عدم النزول من المنزل نهائياً، وبرر ذلك «بغيرته الشديدة» والتزمت بطلبه.
لا يغير ملابسه
وتابعت «شروق»: زوجي ياتي كل يوم من الشغل ولم يقم حتي بتغير ملابسه وينام بهدومه وكل ما اطلب منه الاستحمام يقولي انا جاي من الشغل تعبان بكرا استحمي، تحدت معه كثير على انفراد ان هذا الامر يزعجني ولكن لم يستجيب لي.
ينام بهدومه
واختتمت الزوجة: «تركت المنزل وذهب عند أهلي لمدة 4 شهور حتي يتغير ويرجع عن فعله لكنه لم يهتم، الأمر الذي اضطرني أن الجأ إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ولاتزال منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل بها حتى الآن».
قانون الخلع سنة 2000
وقد أخذ بذلك قانون الأحوال الشخصية رقم 1 لسنة 2000، ونص في المادة 20 منه على أنه «للزوجين أن يتراضيا فيما بينهما على الخلع، فإن لم يتراضيا عليه، وأقامت الزوجة دعواها بطلبه، وافتدت نفسها وخالعت زوجها بالتنازل عن جميع حقوقها المالية الشرعية، وردت عليه الصداق الذى دفعه لها، حكمت المحكمة بتطليقها عليه».
ومن المقرر شرعًا وقانونًا أن الحكم بتطليق الزوجة من زوجها طلقة بائنة للخلع لا يتوقف على رضا الزوج؛ وذلك لأنه وإن كان الزوج يملك الطلاق، فإن الزوجة تملك طلب خلعها من زوجها، ويحكم لها القاضي بذلك، وذلك بعد اتخاذ الإجراءات القانونية المنصوص عليها في القانون، من إثبات تنازلها عن جميع حقوقها المالية الشرعية المترتبة على الطلاق، وردّ الصداق الذي كان قد أعطاه الزوج لها، وإقرارها صراحة بأنها تبغض الحياة مع زوجها وأنه لا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية بينهما، وتخشى ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض.