رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

بطل فيديو بائع البرتقال غزة

عم ربيع الفكهاني: حسيت بريحة فلسطين وشيلت 20 برتقالة ببركة ربنا

كشف عم ربيع الفكهاني، بطل فيديو بائع البرتقال، خلال إلقاءه على شاحنات المساعدات على غزة، الأكثر انتشارًا وتداولاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، كواليس اللحظات الإنسانية التي عاشها وعشناها معه. 

ويقول عم ربيع الفكهاني، في لايف عبر موقع بصراحة: لماشوفت شاحنة المساعدات معدية حسيت بريحة فلسطين واخواتنا وأهالينا .. ولو عدت تاني هطلب منهم ياخدوني معاهم

وأضاف: مكنتش بقدر أشيل غير 3 حبايات بس بإيدي .. لكن بركة ربنا خلتني أشيل بالعشرين مرة واحدة، ولو اتكرر يسبوني أروح معاهم 

وأوضح عبر لايف موقع بصراحة: جالي ناس من دول عربية وقالولي هيبعتولي أغلى تليفون وعرضوا عليا حاجات، على قد ما قدرت لميت الفاكهة ورميتها على الشاحنة، ربنا رضاني بالحج والعمرة وده معناه إن في خير فيا. 

معلومات عن عم ربيع الفكهاني بطل فيديو بائع البرتقال

  1. من مواليد محافظة بني سويف في صعيد مصر
  2. يعمل في بيع الفاكهة منذ سنوات طويلة
  3. يفترش الرصيف عند محطة القطار بالحوامدية في الجيزة
  4. لم يكمل تعليمه الدراسي ولا يجيد القراءة
  5. متزوج ولديه 6 أولاد
  6. مهتم بمتابعة أخبار غزة منذ بدء الحرب عليها في 7 أكتوبر
  7. تصدر التريند بعدما حاول مساعدة الأشقاء في قطاع غزة
  8. تلقى عروض برحلة عمرة ومحل بعد سلوكه العفوي
  9. متأثر بحرب غزة ويتمنى الذهاب إلى القطاع

قصة عم ربيع الفكهاني

الصعيدي الجدع .. لقب أطلق على عم ربيع الفكهاني الذي ألقى ثماره من البرتقال واليوسفي على السيارات المحملة بالمساعدات لقطاع غزة، مما دفع المارة إلى تصوير مقطع فيديو له مما جعله حديث منصات ومواقع التواصل الاجتماعي.

قصة بائع البرتقال غزة الصعيدي 

ووقف بعض المارة وشجعوا البائع على رمي فاكهته مساهمة منه في دعم أهل غزة، وسط أصوات الهتافات التشجيعية من المواطنين للسائقين الذين يقومون بتوصيل المساعدات.

تفاعل مع فيديو الفاكهاني

ولقي فيديو السعيدي الفكهاني تفاعلا كبيرا بين مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، حيث نال إشادة واسعة من سكان غزة ومصر لشجاعة البائع وبساطة مبادرته في رمي البرتقال لأهل غزة رغم الحصار. بساطة حياته وصغر أعماله.

بائع البرتقال غزة

وأطلق رواد منصات التواصل الاجتماعي على البائع اسم “الصعيدي الجدع”؛ تقديراً لعمله النبيل وتضحيته البسيطة لمساعدة الآخرين، بعد أن ضحى البائع ببضاعته وخبز يومه؛ لخدمة ومساعدة إخوانه في فلسطين.

وعلق ربيع، في تصريحاته الإعلامية، قائلا: “أبكي عليهم في بيتي.. وأحب أن أضحي بنفسي وليس ببعض الفاكهة، وهذا أقل ما يمكن أن أفعله معهم”.

وأكد: كنت كل يوم بضايق من المشاهد اللي بشوفها في التلفزيون، وفجأة الفرصة جت قدامي وربنا أراد أعمل حاجة بسيطة، ولو أقدر أعمل أكتر من كده كنت عملت.

وواصل: ارتحت بعد ما عملت كده، وأتمنى الشعب المصري الشهم والجدع يتبرع لمساعدة أهالي غزة في محنتهم.

          
تم نسخ الرابط