حماس ينوب عنها مصر وقطر.. محمود مسلم: مصر ترفض احتلال محور فيلادلفيا واقتحام رفح
قال دكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، إن مصر ترفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم إلى أى مكان خارجها، ويستحيل أن تقبل ذلك في أي مفاوضات.
مصر ترفض احتلال محور فيلادلفيا واقتحام رفح
وأضاف مسلم، في تصريحات لقناة العربية الحدث، أن مصر ترفض احتلال إسرائيل لمحور فيلادلفيا واقتحام لرفح، وهددت في بيانات رسمية أنها سيكون لها رد فعل، وأن كل السيناريوهات مفتوحة في حالة هذا الاجتياج الذي قد يؤدي إلى التهجير القسري للفلسطينيين من رفح إلى سيناء، وتستند القاهرة أيضا على أن الفلسطينيين يرفضون التهجير لأنه سينهي القضية الفلسطينية.
حماس ينوب عنها مصر وقطر
وتابع: "الاتفاق بين طرفي الصراع لا يشترط وجود اجتماعات لكن وجود حوار، وهناك من يستطيع أن ينوب عن الجهتين في حوار، وحماس ينوب عنها مصر وقطر، وأعتقد أن الحوار سيستمر والجهتين عليهما ضغوط شعبية رهيبة لمحاولة حل الأزمة ووقف الحرب وإعادة الرهائن، وأعتقد أنه سيتم الوصول إلى حل خلال الأسابيع المقبلة".
عدم اجتياح رفح وإيقاف الحرب
إن الولايات المتحدة الأمريكية تضغط بشكل كبير لإقرار هدنة في غزة، وتفعل ذات الأمر مصر، وقد شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على نتنياهو بعدم اجتياح رفح والاهتمام بالمدنيين وإيقاف الحرب، ما يعكس وجود ضغط دولي للحصول على أكبر مكاسب.
عدد الأسرى
ويعتقد مسلم، أن الخلاف الأساسي في الوقت الحالي حول عدد الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيليين مقابل الرهائن لدى حماس، وأن حماس تريد وقف كامل لإطلاق النار بينما إسرائيل تتحدث عن هدنة مؤقتة تخرج منها الرهائن ثم تستكمل الحرب، لكن قد تنجح الضغوط الأمريكية هذه المرة خاصة مع اقتراب شهر رمضان المعظم ووجود صعوبة في استكمال الحرب في هذا الشهر الكريم.
مصر وقطر
واختتم مسلم، أن مصر وقطر وبعض الدول تضغط على حماس للوصول إلى هدنة، بما فيه ذلك الرئيس الفلسطيني محمود عباس، للتوافق حول الصفقة الأخيرة والمصالحة لإنقاذ الشعب الفلسطيني في غزة من ويلات الحرب، لذلك الطرفين (إسرائيل وحماس) تواجهان ضغوطا لقبول الهدنة، لا سيما نتناهو الذي يواجه غضب في الداخل الإسرائيل من أهالي الرهائن.